الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رئيس رابطة عنابة الجهوية عمار بهلول: أرفض العودة للوراء ولهذا قررت الاحتفاظ بمنصب الفاف

اعتبر عمر بهلول استقالته من على رأس رابطة عنابة الجهوية لكرة القدم أمرا حتميا، وأكد بأنه فضل الاحتفاظ بعضويته في المكتب الفيدرالي على تولي رئاسة الرابطة، بحكم أنه يرفض العودة إلى الوراء.
بهلول، وفي حوار خص به النصر، أشار إلى أن الفترة التي قضاها على رأس الرابطة الجهوية، ورغم قصرها، إلا أنها مكنته من الاحتكاك أكثر بالقاعدة، والسعي للتكفل بانشغالاتها، ليخلص إلى التأكيد على أن مرحلة الذهاب من المنافسة، كانت أبرز دليل على النجاح في ترسيخ استراتيجية عمل جديدة، مبنية بالأساس على إشراك النوادي في القرارات الهامة، فضلا عن اللجوء إلى تشبيب سلك التحكيم.
*في البداية، هل لنا أن نعرف الدوافع التي كانت وراء اختيارك البقاء في الفاف على حساب رئاسة رابطة عنابة الجهوية؟
الجميع يعرف بأنني كنت من أبرز أصحاب القرار في العهدة السابقة للمكتب الفيدرالي، وقد فرضت وجودي في الهيئة التنفيذية للفاف، وبقائي في المكتب بعد التغيير الذي طرأ على الرئاسة، وإن غيّر المعطيات بخصوص موازين القوى، فإنه لا يجب أن يجرني إلى الانسحاب، بل أنني قررت التمسك بعضويتي في الاتحادية، وهذا نابع من قناعتي الشخصية، كوني أرفض العودة إلى الوراء، والمرسوم الوزاري الخاص، بمنع الجمع بين المناصب صدر بعد انتخابات تجديد الرابطات، وعليه فقد وجدت نفسي ملزما على الاختيار بين رئاسة رابطة عنابة الجهوية وعضوية المكتب الفيدرالي، ولم يكن بامكاني التنازل عن منصبي في الفاف، وعليه فقد ضبطنا الرزنامة الخاصة، بتجديد الرابطة الجهوية في القريب العاجل.
*نفهم من هذا الكلام بأن عهدتك في رابطة عنابة الجهوية لن تدوم سوى سنة واحدة، فما تقييمك للعمل المنجز في هذه الفترة؟
عملا بتوصيات الوزارة، فإننا سنعقد جمعية عامة عادية يوم 26 فيفري الجاري، على أن تجرى الانتخابات بتاريخ 17 مارس القادم، والحقيقة أن الفترة التي توليت فيها تسيير شؤون الرابطة الجهوية، كانت فرصة لي من أجل الاحتكاك أكثر بالقاعدة، وبالتالي الوقوف على حجم المعاناة التي يواجهها مسيرو الأندية في الأقسام السفلى، رغم أنني سعيت إلى انتهاج طريقة عمل جديدة في التسيير، انطلاقا من تجسيد الالتزامات التي كنت قد قدمتها في البرنامج الانتخابي، وذلك بإعفاء الفرق من غرامات التأخير، مع تكفل الرابطة بالتواصل المباشر مع السلطات الولائية بخصوص قضية مستحقات انخراط النوادي، ورغم ذلك فإن الإشكاليات كانت عديدة، والاصطدام بالملف الطبي للاعب كان العقبة الأكبر للفرق، لكننا لا نتسامح في مثل هذه القضايا، وباب التسهيلات لا يمكن أن يصل إلى الجانب الطبي.
*وماذا عن تسيير المنافسة خلال مرحلة الذهاب؟
هناك لجان على مستوى الرابطة، تتكفل بالمتابعة الدورية للبطولة، سواء البرمجة، التحكيم أو الانضباط، لكننا حاولنا إقحام النوادي كطرف مباشر في اتخاذ القرارات الهامة، بدليل أن رابطة عنابة هي الوحيدة على الصعيد الوطني، التي نظمت استشارة كتابية قبل انطلاق الموسم، وهذا بالرمي بالكرة في مرمى رؤساء الفرق لاختيار الصيغة المثلى للمنافسة، فكان الاختيار بالأغلبية الساحقة للنظام الذي يتخذ من التقسيم الجغرافي، كمعيار أساسي في ضبط تركيبة الأفواج، بعدما وضعنا 4 مقترحات على طاولة الدراسة، والتسهيلات الإدارية التي قدمناها ساهمت بشكل كبير في دخول النوادي أجواء المنافسة، حيث أن 3 فرق فقط غابت عن جولة رفع الستار، ويتعلق الأمر بكل من أمل برج صباط وأولمبي الونزة في الجهوي الأول وإتحاد الدريعة في الجهوي الثاني، والبطولة في نصفها الأول جرت في ظروف جيدة، دون تسجيل أحداث مقترنة بتجاوز حدود التنافس الرياضي، وهذا خلال 261 مقابلة لعبت إلى حد الآن، ولو أننا حرصنا على انتهاج سياسة ترمي إلى وضع الثقة في الحكام الشبان، بحثا عن ضخ دماء جديدة في السلك.
*وكيف تنظر إلى مستقبل الرابطة بعد ترسيم استقالتك بعد نحو شهر؟
الانسحاب من رئاسة الرابطة، يبقى أمرا حتميا للتكيّف مع الاجراءات القانونية المعمول بها، لكن ذلك لا يعني بأنني متخوف على مستقبل رابطة عنابة الجهوية، بل أننا نسعى لترسيخ سياسة التشبيب، وذلك بفتح الباب أمام وجوه شابة لحمل المشعل، وتولي الرئاسة، سيما وأن النصوص القانونية تمنح حق الترشح لكل من يحوز على صفة العضوية في الجمعية العامة، ومهما كانت هوية الرئيس الجديد فإنني وبحكم المنصب الذي أشغله على مستوى المكتب الفيدرالي، كمنسق للرابطات سأتكفل بمتابعة الطاقم الجديد لرابطة عنابة، وضمان "الرسكلة"، على أن تواصل اللجان الدائمة نشاطها بصورة عادية، لأن التغيير الذي سيحصل لن يمس سوى الهيئة
 التنفيذية.                                حاوره: ص/ فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com