تواصلت معاناة مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي مع فريقه فياريال الإسباني، بعد أن غاب مجددا عن المباريات الرسمية، واكتفى بالمتابعة من مقاعد البدلاء فوز ناديه بثنائية نظيفة على حساب ريال بيتيس، وذلك قبل المنعرج الحاسم للخضر شهر مارس القادم، عند مواجهة منتخب الكاميرون لحساب تصفيات مونديال قطر، وهو ما سيضع الطاقم الفني في موقف محرج، بالنظر إلى قيمة وأهمية ماندي في التشكيلة الأساسية.
وذهب ماندي ضحية تألق الثنائي توريس وألبيول في محور دفاع نادي فياريال، وهو ما جعل مدربه إيمري، يبقيه للمرة الثانية على التوالي على كرسي الاحتياط، حيث لم يشارك مدافع الخضر في أي دقيقة منذ عودته من كأس أمم إفريقيا، بعد أن غاب عن مباراة الكأس أمام نادي مايوركا، قبل أن يضيع موعد مواجهة فريقه الأسبق ريال بيتيس.
وسيكون ماندي، في رحلة البحث عن كيفية إقناع مدربه إيمري من أجل محاولة كسب دقائق في الأرجل، خاصة وأن البقاء بعيدا عن أجواء المنافسة الرسمية، سيؤثر على مستواه، مثلما حدث في "الكان" الأخيرة، التي عانى فيها كثيرا دفاع الخضر، بدليل تلقيه أربعة أهداف، بعدما كان يضرب به المثل في الصلابة.
حمزة.س