تعقدت وضعية شبيبة سكيكدة، بعد تأخر المؤسسة المينائية في تسريح مبلغ 4.6 مليار الذي خصصته للفريق في شكل «سبونسور»، ما عجل بمغادرة المدرب أمين غيموز مثلما أكده الرئيس جمال قيطاري للنصر، مضيفا إلى أن الوضعية لا تزال تراوح مكانها وتسير نحو المجهول، في ظل استمرار الأزمة المالية لأن إدارته على حسب قوله كانت تراهن على دخول مبلغ 4.6 الذي خصصته المؤسسة المينائية للفريق، لتسوية مستحقات اللاعبين، مبديا استغرابه من تأخر المؤسسة في الإفراج عن المبلغ رغم الوعود المقدمة، الأمر الذي يطرح مثلما قال علامات استفهام.
وأضاف قيطاري أن الوضع الحالي، دفع بالمدرب غيموز إلى مغادرة الفريق منفذا بذلك تهديده في حالة عدم انفراج الأزمة، مضيفا أن التشكيلة تتدرب حاليا تحت قيادة المدرب المساعد تحضيرا المباراة يوم السبت مع نجم التلاغمة في إطار الجولة السابعة عشرة من الرابطة الثانية هواة.
وتابع قيطاري أن اللاعبين رفضوا العودة إلى أجواء التدريبات إلى غاية تسوية رواتبهم العالقة، وفي حالة تواصل الأزمة فإن الفريق سيرهن كامل حظوظه في لعب الأدوار الأولى والتنافس على تأشيرة الصعود إلى المحترف الأول.
كمال واسطة