الاثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

حضور "تونسي" غير مسبوق: مقصلة المدربين تحصد 10 رؤوس وإيغيل وعباس الاستثناء


شهدت مرحلة الذهاب للموسم الجاري من بطولة الرابطة المحترفة تراجعا نسبيا في حركية المدربين مقارنة بالمواسم الماضية، بدليل أن 10 مدربين فقط كان مصيرهم إما الإقالة أو الاستقالة، مع معايشة إيغيل مزيان نفس "السيناريو" في فريقين مختلفين، في الوقت الذي احتفظت فيه 8 أندية بنفس المدربين الذي كانوا قد استهلوا معها المنافسة.
والشيء المميز في قائمة مدربي أندية النخبة هذا الموسم هو تواجد 10 مدربين أجانب، لكن "الهندسة" التونسية بصمت على حضورها بشكل لافت، لأن 7 تقنيين تونسيين أشرفوا على فرق جزائرية في النصف الأول من البطولة، وكأن النجاح الذي حققه نبيل الكوكي في مغامرته مع وفاق سطيف، والتي تدرك موسمها الثالث عبّدت الطريق أمام أسماء أخرى للتدريب في الجزائر، انطلاقا من المخضرم عمار السويح، الذي خلف الفرنسي هنري سطمبولي على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل، مرورا بمعمر لسعد، الذي تم استقدامه من طرف إدارة نجم مقرة بعد الطلاق الذي حصل مع عزيز عباس، بينما راهنت إدارة مولودية الجزائر على خبرة وحنكة خالد بن يحيى، وكذلك الشأن بالنسبة لشبيبة الساورة، التي جلبت قيس اليعقوبي، بينما عاد معز بوعكاز إلى مولودية وهران خلفا لعزالدين آيت جودي.
جلب 3 تونسيين كبدائل في أندية جزائرية لم يمنع إدارة أولمبي المدية من التضحية بخدمات المدرب التونسي لطفي السليمي، ليكون أول تونسي يتم الاستغناء عن خدماته، ولو بطلاق بالتراضي، هذا الموسم، لأن موجة الاقالات والاستقالات أسقطت 10 رؤوس، في صورة دونيس لافان، الذي غادر إتحاد الجزائر، وقد خلفه عزالدين رحيم، بصفة مؤقتة، والأمر ذاته حصل مع الفرنسي سطمبولي في شبيبة القبائل.
وفي نفس السياق، فإن حركية المدربين الجزائريين بين النوادي لم تشذ عن المألوف، والرؤوس تتساقط سواء بسبب النتائج أو التحجج بعدم توفر الامكانيات المادية، فرحل كريم زاوي عن نصر حسين داي، ليخلفه شريف عبد السلام كمدرب مؤقت، لكن لفترة مازالت سارية المفعول منذ 8 جولات، كما رحل حكيم بوفنارة عن أمل الأربعاء، وآيت جودي مبكرا عن مولودية وهران، في حين توقفت مغامرة كمال بوهلال مع وداد تلمسان في الجولة الرابعة، ومصير اليامين بوغرارة مع سريع غيليزان يكتنفه الغموض، لأن المدرب كان قد غاب عن المباريات الأخيرة بسبب عدم تلقي اللاعبين للمستحقات.
هذه الحركية شهدت صنع إيغيل مزيان الإستثناء، وذلك بإشرافه على فريقين في ظرف زمني وجيز، حيث قاد هلال شلغوم العيد، ثم انسحب وانتقل إلى وداد تلمسان، إلا أنه لم يعمر طويلا ورمى المنشفة، كما أن خليفته في الهلال عزيز عباس كان قد استهل مشواره مع نجم مقرة، بينما يبقى ماركوس باكيتا حامل راية الهندسة البرازيلية في الدوري الجزائري بتدريبه شباب بلوزداد، مقابل احتفاظ 8 مدربين فقط بمناصبهم، في صورة شريف الوزاني مع نادي بارادو، الكوكي وبوزيدي مع وفاق سطيف واتحاد بسكرة تواليا، سمير زاوي في جمعية الشلف، وقيس اليعقوبي مع شبيبة الساورة، والذي يبقى يجلس على كرسي قاذف، حاله حال الشريف حجار في شباب قسنطينة، بعد تصاعد غضب الأنصار عليهما.       
 ص/ فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com