تراجع المنتخب الوطني في التصنيف الشهري الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم ب14 مرتبة كاملة، وبات يحتل الصف 43 عالميا، بعد أن أنهى سنة 2021 في المركز 29، أين دفع الخضر ضريبة الإقصاء المبكر من كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بعد جمع نقطة وحيدة من ثلاث مواجهات، حيث اكتفى رفقاء محرز بالتعادل أمام منتخب سيراليون، مع تسجيل هزيمتين أمام كل من غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، وهو ما كلف أشبال بلماضي خسارة 55.58 نقطة كاملة، بعد أن كان في رصيد الخضر في آخر ترتيب لشهر ديسمبر الماضي 1516.51، قبل أن يصبح 1460.93.
وتواجد المنتخب الوطني في تصنيف شهر فيفري الذي أعلن عنه الفيفا يوم الخميس في المرتبة السابعة إفريقيا والرابعة عربيا، بعدما كان الخضر في الصف الثالث إفريقيا والثاني عربيا، وذلك عقب تألق الخضر في البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت بقطر وتوج بها رفقاء بلايلي، ما مكنهم من كسب عدة نقاط، وسمح لهم بتجاوز المنتخب التونسي، غير أن إقصاء «الكان» أخرج المنتخب من دائرة أفضل خمس منتخبات في القارة، وهو ما سيعمل الناخب الوطني جمال بلماضي على تداركه في الفترة المقبلة، خاصة في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، عند ملاقاة منتخب الكاميرون ذهابا وإيابا، حيث سيبحث رفقاء محرز عن كسب تأشيرة العبور، ما يمكنهم من جمع عدة نقاط، بالنظر إلى وزن المنافس وقيمة الرهان، وهو ما قد يمكنهم من التواجد في أحد المستويات الأولى في قرعة مونديال قطر التي ستقام يوم الفاتح أفريل المقبل.
من جهة أخرى، فإن منافس الخضر في الدور الفاصل منتخب الكاميرون، قد حقق قفزة نوعية من خلال كسب 12 مقعدا، وهو ما مكنه من تجاوز المنتخب الوطني في سلم الترتيب، حيث بات يحتل الصف 38 عالميا والسادس إفريقيا، بعد النتائج التي حققها في «الكان» الأخيرة واحتلاله المرتبة الثالثة، ما مكنه من كسب 43.47 نقطة.
جدير بالذكر، أن المنتخب البلجيكي لا يزال يحافظ على صدارة الترتيب الدولي، متبوعا بكل من البرازيل وفرنسا.
حمزة.س
