أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن أغلبية المرافق التي ستحتضن منافسات الطبعة الـ19 لألعاب البحر المتوسط- 2022 بوهران (25 جوان- 5 جويلية)، جاهزة بنسبة 100 بالمائة، فيما سيتم استلام ثلاثة مواقع أخرى بداية مارس القادم كأقصى حد.
وصرح الوزير سبقاق خلال ترأسه لأشغال اليوم الدراسي التقييمي حول التحضيرات المتعلقة بالألعاب المتوسطية بالمركب الأولمبي -محمد بوضياف- بالعاصمة :»فيما يخص الهياكل والمنشآت الرياضية، هناك 43 موقعا، منها ما هو مخصص للتدريبات وأخرى للمنافسات، حيث بلغت الأشغال في أغلبيتها نسبة 100 بالمائة، كما تخضع لمتابعة مستمرة من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران».
وأضاف :»تبقى ثلاثة مواقع لم يتبق لها الكثير، ويتعلق الأمر بحقل الرماية، المركب المائي والقاعة متعددة الرياضات، وكلها متواجدة في مراحل جد متقدمة، حيث يرتقب أن تكون جاهزة نهاية فبراير الحالي أو مطلع مارس المقبل كأقصى حد، ونحن مرتاحون جدا من ناحية المنشآت».
ويدخل هذا اللقاء في إطار: «تشخيص واقع الرياضة وإتباع خارطة الطريق التي وضعناها لإجراء تقييمات مرحلية دون الانتظار حتى المحطة النهائية، من خلال معرفة نقاط الضعف والقوة في المنظومة الرياضية لتحقيق النتائج المرجوة، بإشراك جميع الأطراف المعنية والتشاور مع جميع الفاعلين في القطاع تفاديا لتكرار نفس الأخطاء».
كما يعد أيضا :»محطة لتقييم عملية تحضير المحفل المتوسطي، سيما وأن توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تنص على حسن تحضير هذا الموعد الكبير ومن كل الجوانب، حيث انعكست التزامات الرئيس على مخطط الحكومة بإعادة بعث الرياضة الجزائرية» حسب الوزير.
لجنة علمية لمرافقة الاتحادات
وفي ذات الصدد، قال السيد سبقاق إنه تم إنشاء لجنة علمية لمتابعة جميع التفاصيل الخاصة بالفيدراليات المعنية بالحدث الرياضي، مؤكدا انه تم اختيار اكبر عدد من الرياضيين المنتظر منهم حصد الميداليات.
وأفاد :»من جانب المرافقات، تم إنشاء لجنة علمية متكونة من 14 عضوا وهم دكاترة في مختلف الاختصاصات لمرافقة الاتحادات خلال التحضيرات للألعاب المتوسطية، حيث قامت بعمل جبار نظرا للمتابعة اللصيقة بهدف إجراء تحضيرات بطريقة علمية وبمواصفات علمية ليس فقط لهذا الموعد بل تحسبا لمختلف المناسبات».
ق.ر