سيكون قائد المنتخب الوطني رياض محرز على موعد سهرة اليوم مع مواجهة حامية الوطيس مع مواطنه إسلام سليماني، برسم ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية.
ويحتضن ملعب خوسي ألفالادي بالعاصمة لشبونة، قمة ملتهبة بين نادي سبورتينغ لشبونة وضيفه مانشستر سيتي الانجليزي، في مباراة ستجعل الجماهير الجزائرية منقسمة بين تشجيع محرز وسليماني، ولو أن الكفة ستميل أكثر لقائد الخضر، كونه ينشط مع فريق قوي قادر على المنافسة على اللقب الأوروبي، على عكس سبورتينيغ لشبونة، الباحث عن تقديم مشوار مشرف فقط.
ويطمح محرز لمواصلة توّهجه مع مانشستر سيتي في هذا الموسم الذي شهد تسجيله أفضل أرقامه، منذ انضمامه إلى «السيتي»، بتسجيله 16 هدفا، وتقديمه 6 تمريرات حاسمة في 26 مباراة لعبها حتى الآن في الموسم الحالي.
وسجل محرز 5 أهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا (لم يقدم أي تمريرة حاسمة)، بعد أن كان أحد أبرز أسلحة مدربه بيب غوارديولا في الموسم الماضي الذي شهد وصول الفريق السماوي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بفضل تألق نجم الخضر، الذي أضحت المسابقة الأوروبية بطولته المفضلة.
وسجل محرز الموسم الماضي ثلاثة أهداف حاسمة في مباراتي الذهاب والإياب، لحساب نصف نهائي رابطة الأبطال أمام باريس سان جيرمان، كما كان وراء تأهل السيتي للمربع الذهبي، بعد هدفه في لقاء العودة أمام بورسيا دورتموند.
وقال موقع «لو 10 سبورت» الفرنسي، إن باريس سان جيرمان حاول ضم محرز في الميركاتو الصيفي العام الماضي، قبل التعاقد مع الأسطورة ليونيل ميسي، وأشار الموقع الفرنسي أن باريس سيعيد عملية التفاوض مع قائد الخضر، خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث يستهدف البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لباريس إتمام الصفقة في الانتقالات المقبلة، وفي حالة الفشل فإنه قد ينتظر إلى صيف 2023 لضمه مجانا عقب انتهاء عقده مع «السيتي».
بالمقابل، قد يسجل مهاجم الخضر إسلام سليماني مشاركته الأولى كأساسي مع ناديه الجديد سبورتينغ لشبونة، بعد أن اكتفى بالمشاركة في مناسبتين ماضيتين كاحتياطي، وقد يعول مدرب سبورتينغ على خبرة سليماني في المسابقة الأوروبية، خاصة وأنه تألق فيها بشكل ملفت، سواء مع فريقه الجديد القديم أو مع نادي ليون الذي سجل معه عدة أهداف في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
سمير. ك
