أكد المدرب شريف حجار ما جاء على لسان الرئيس سمير بورديم، مباشرة بعد نهاية مقابلة البرج وانهزامه بثلاثية كاملة، معلنا هو الآخر تركه للفريق بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين بورديم، نظرا لتواضع النتائج وعدم قدرته على تصحيح الوضع، مبديا تأسفه للأنصار الذين تمنى إسعادهم سواء على مستوى المنافسة الإفريقية أو البطولة المحترفة الثانية، خاصة بعد أن أصبح يحس نفسه فردا من عائلة فريق مولودية العلمة، التي تمنى لو استمر معها ولو إلى آخر الموسم، معترفا بفشله في إيجاد حل رغم المجهودات التي بذلها منذ لقاء المريخ السوداني، معتقدا بأن الأمور ستتحسن، لكن العكس هو الذي حدث ما يتوجب عليه الخروج مرفوع الرأس، بما أنه لم يبخل على الفريق بشيء، وإنما ظروف وأزمة الفريق الكبيرة حالت دون تحقيق النتائج المرجوة، لأن الضغط المفروض على اللاعبين جعلهم دائما تحت طائلة الخوف من النتائج.
هذا وتمنى حجار في نفس الوقت النجاح للجهاز الفني الجديد، والذي لن تكون مهمته سهلة حسبه، لأن الفريق بحاجة لفك العقدة «الديكليك»، الذي من شأنه أن يعيد له توازنه، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه.
عبد الوهاب تمهاشت