الاثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

عدلان قريــش للنصر: لا يمـكن توظيفي لامتصاص غضب الأنصار

* غيرتي على الشباب وراء تلبية النداء ولست طامعــا في أموال الآبار
هل تؤكد خبر اتفاقك مع المدير العام للشباب لتدعيم المكتب المسير ؟
أجل، لقد كان لي اتصال في اليومين الأخيرين بالمسؤول الأول في شركة شباب قسنطينة رمزي قاسمي، ولقد عرض علي فكرة العمل مع الفريق كمسؤول في الجانب الرياضي إلى جانب اللاعب السابق سيف الدين عمرون، ووافقت مباشرة، على اعتبار أنه تحدوني رغبة كبيرة في تقديم يد العون لفريقي السابق ولمدينة قسنطينة ككل، وصدقوني كما دافعت بقوة عن ألوان الشباب سأدافع عنه مجددا كمسير، على أمل النجاح في إدخال البسمة لقلوب الجماهير.
هناك من يرى أن الاستنجاد بخدماتك رفقة عمرون سببه رغبة المسؤول الأول في امتصاص غضب الأنصار، ما رأيك ؟
سمعت عن ذلك، وهناك من يتحدث عن هذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن صدقوني لا يمكن لأي كان أن يستعملني لامتصاص غضب الأنصار، كما أن الحديث عن هذا الأمر يؤكد مدى صعوبة الوضع في الفريق الذي نأمل أن نخدمه، ولم لا نعيده إلى مكانته الطبيعية للمنافسة على الألقاب، وهناك إدارة كانت وراء الاتصال بي رفقة عمرون، ولقد رأيت بأنني مطالب بتلبية النداء، لأن فريقي يحتاجني إلى جانب اللاعبين، خاصة في ظل شغور الجانب الرياضي.
ما هي مهمتك بالتحديد ؟
اتفقت على العمل كمنسق، وسأكون مسؤولا في الجانب الرياضي رفقة سيف الدين عمرون، على أن نعمل بالتشاور مع الإدارة بطبيعة الحال، كونها المسؤولة الأولى عن النادي، أنا لم أوافق لخدمة أي شخص، كما أنني لا أبحث عن أموال الآبار أو الراتب الشهري، بل ما يهمني هو العودة إلى فريقي السابق، كونه في حاجة ماسة إلى خدماتي وخدمات أي غيور على الألوان الخضراء والسوداء، صدقوني بتلاحمنا جميعا خلف الفريق سننهي الموسم بقوة، ولم لا ننجح في التأهل إلى مسابقة قارية، ونعيد الزمن الجميل لهذا الفريق الذي نحسد عليه.
تبدو متحمسا للغاية للعمل في فريقك السابق ؟
بطبيعة الحال، وهذا الحماس يُذكرني بتجربتي السابقة كلاعب، فكما تعلمون لم أبخل على الشباب بشيء في تلك الفترة، وحاولت أن أكون عند مستوى التطلعات، كما سأسعى الآن جاهدا لأكون عند حسن ظن الأنصار، لأن هذا الفريق يستحق أكثر من البقاء، بل يتوجب عليه أن ينافس دوما على الألقاب.
حاوره: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com