عقـــــدت اتفاقـــــا مع دميغــــــة وبوجعران غيّر موعد التحاقي !
* لا تخيفني أي وضعية وخبرتي تجعلني أعشق التحديات * مكانة المولودية مع الكبار ولدي نظرة شاملة عن التعداد
كشف المدرب كمال مواسة بأنه اتفق مع الرئيس دميغة في وقت سابق على تدريب الموك الموسم المقبل، غير أن انسحاب سمير بوجعران، جعل المسؤول الأول يستعجل قدومه، مشيرا في حواره مع النصر، أن الوضعية الحالية للفريق لا تخيفه، وخبرته الكبيرة في عالم التدريب تجعله يعشق التحديات، كما تحدث التقني المخضرم عن الاستحقاقات التي تنتظره مع فريقه الجديد، بداية من لقاء حمراء عنابة الذي يصر فيه على الظفر بالنقاط الثلاث، للابتعاد
عن منطقة الخطر.
بداية، متى تمضي العقد مع فريقك الجديد مولودية قسنطينة ؟
اتفقت الأسبوع الماضي، مع الرئيس عبد الحق دميغة على كل الأمور، وكنت أستعد لمرافقة التشكيلة إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي، غير أن تأخر إمضاء العقد حال دون ذلك، ولو أن المسألة سننهيها اليوم (يقصد أمس)، على أن أشرع بعدها مباشرة في العمل الجدي، استعدادا لمباراة الجولة القادمة أمام حمراء عنابة، على أمل النجاح في تحقيق الفوز في أول خرجة رسمية مع فريقي الجديد.
كيف جرت المفاوضات مع الرئيس دميغة ؟
قبل الحديث عن هذا، عبد الحق دميغة معرفة قديمة، وتجمعني به علاقة طيبة، وهو من الرؤساء الذين أكن لهم الاحترام، كونه ينتمي إلى المدرسة القديمة التي قدمت الكثير للكرة الجزائرية، كما أن فريق المولودية يعد من كبار النوادي في الجزائر، ولا يستحق ما يعيشه في السنوات الأخيرة، غير أن الإدارة الحالية تسعى جاهدة لإعادته لمكانته الطبيعية، وأنا واثق من مقدرتها على ذلك، خاصة وأن لديه مشروعا على المدى القريب، بدليل أن المسؤول الأول قد اتفق معي سابقا على أن أكون على رأس العارضة الفنية للموك الموسم المقبل، غير أن انسحاب المدرب السابق جعله يستعجل قدومي، وأنا لم يكن أمامي أي خيار سوى الموافقة.
هل تقصد أنك كنت ضمن مخططات الرئيس استعدادا للموسم المقبل ؟
أجل، كنت قد تحدثت مع الرئيس بخصوص إمكانية الإشراف على الموك الموسم المقبل، واتفقت على كل التفاصيل، غير أن المستجدات الأخيرة عجلت قدومي، وهو ما قد يكون في صالح الجميع، فتواجدي من الآن مع الفريق، سيمنحني صورة أفضل عما ينتظرني، كما سيجعلني بعد ضمان البقاء أمام فرصة المشاركة في عملية الانتدابات، ولو أن كل شيء متوقف حول إنهاء الموسم بقوة، سيما وأننا لم نضمن البقاء بعد، وأمامنا عديد الجولات الحاسمة.
ألم تخش تولي المهمة في مثل هذا الظرف الصعب ؟
خبرتي تسمح لي بإنقاذ الموك، كما أنني لست من المدربين الذين تخيفهم أي وضعية، أنا تقني يعشق التحديات، ومثل هذه المعطيات تزيدني رغبة على النجاح، خاصة وأن لدي الثقة في مؤهلاتي، كما أن المجموعة الحالية للموك مقبولة للغاية، وأنا كنت محتارا لتواجد الفريق في المراتب الأخيرة، فلقد تحدثت مع دميغة على هامش لقاء الذهاب الذي جمعني بمولودية قسنطينة مع فريقي السابق الكاب، أين فزنا بهدفين لهدف واحد بملعب بن عبد المالك، وقلت له بأن المولودية تمتلك تعدادا لا بأس به، والإشكال الوحيد الذي يصادف المجموعة هو افتقاد الثقة، أنا واثق من إنهاء الموسم كما ينبغي، وبعدها سيكون لنا كلام آخر تحسبا للموسم الجديد.
يبدو أن لديك نظرة شاملة حول تعداد الموك ؟
بطبيعة الحال، لدي نظرة شاملة حول تعداد الفريق، وهناك من اللاعبين من عمل معي في فرق أخرى، على غرار هادف الذي دربته مع اتحاد عنابة، أنا سأحاول إيصال عدة رسائل للمجموعة، وبحول الله سنحقق الهدف المنشود، والمتمثل في ضمان البقاء، وبعدها سألتقي الرئيس وسنرسم خريطة طريق تحسبا للموسم الجديد.
حاوره: سمير. ك