يحتضن زوال اليوم، ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، المباراة ما قبل الأخيرة عن الجولة التاسعة عشر من الرابطة المحترفة، والتي تجمع بين صاحب الأرض والجمهور النادي الرياضي القسنطيني والضيف شباب بلوزداد، في مواجهة بأهداف متباينة، بين فريق طامح لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية المسجلة في الفترة الأخيرة، وإعادة إحياء الآمال حول قدرته على التنافس على مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية، وبين الرائد الباحث عن توسيع الفارق عن أقرب ملاحقيه، وتأكيد الفترة الزاهية التي يمر بها محليا وقاريا.
ويتجه المدرب مضوي لعدم التواجد في لقاء اليوم، بعد تأخره في العودة إلى أرض الوطن، على عكس ما كان يتمناه وصرح به في الندوة الصحفية التي نشطها عن بعد عبر تطبيق "الواتساب"، بسبب عدم نجاحه في إيجاد تذكرة سفر عبر تركيا أو الإمارات، في ظل عدم وجود رحلة مباشرة من الكويت إلى الجزائر العاصمة، وهو ما يزيد من متاعب السنافر، الذين يأملون أن يكون موعد اليوم الانطلاقة الفعلية لرفقاء ميباراكو، خاصة وأن أي نتيجة ستضعهم في وضعية صعبة للغاية.
ويستفيد السنافر في موعد اليوم، من عودة كل من ذيب وذبيح، في انتظار تحديد مدى قدرة بن شعيرة على المشاركة، رغم تدربه في الحصتين الأخيرتين، إلا أنه يعاني نوعا ما من الناحية البدنية، بحكم تأثره من تداعيات إصابته بفيروس كورونا، وعرجي الذي يعاني بدوره من تأخر على مستوى الجاهزية البدنية، على اعتبار أنه بعيد عن أجواء المباريات لفترة طويلة، أين سيقرر المدرب المؤقت عوامري، بخصوص الاعتماد عليه من عدمه.
يحدث هذا في الوقت، الذي سيغيب فيه بن مسعود المعاقب والحارس رحماني غير الجاهز، إضافة إلى بلحول الذي يعيش وضعية غامضة مع النادي، بعد أن تراجع عن المقاطعة، قبل أن يغيب عن التدريبات مجددا.
على صعيد آخر، انطلقت أمس، عملية بيع التذاكر الخاصة بلقاء أبناء العقيبة، والذي حدد سعرها ب300 دينار، أين يراهن رفقاء قمرود على دعمهم مثلما جرت عليه في جميع المواجهات داخل الديار.
حمزة.س
