استعاد متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر عافيته، بعد أن مر بفترة صعبة مع فريقه أسي ميلان، قبل أن يقدم متوسط ميدان الخضر واحدة من أفضل مبارياته مع أصحاب اللونين الأحمر والأسود، وذلك في «ديربي» الغضب أمام الإنتر، برسم ذهاب الدور نصف نهائي من كأس إيطاليا، والذي انتهى على وقع التعادل السلبي.
بن ناصر، الذي يعتبر أحد أسلحة بلماضي في مباراتي الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، نال ثناء وإشادة مدربه بيولي وأنصار الميلان، بفضل الأداء الكبير المقدم، أين نجح في الاستحواذ على منطقة وسط الميدان وشل جل هجمات الإنتر، بدليل أنه كان أكثـر عنصر على مستوى استرجاع الكرات في 11 مناسبة، مع نسبة تمريرات صحيحة مرتفعة جدا بلغت 92 بالمئة.
وكان بلماضي، قد أعلنها صراحة بأنه عندما يكون بن ناصر في أفضل أحواله، يمكنه الارتقاء بأداء الخضر نحو القمة، خاصة وأنه في كرة القدم الحديثة، كسب معركة وسط الميدان يمنح الأفضلية لأي فريق، بدليل تأثر مستوى الخضر في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بسبب مرور بن ناصر ولاعبي الوسط جانبا، على عكس ما كان عليه الحال في دورة مصر، التي توج بها المنتخب الوطني، ونال بن ناصر جائزة أفضل لاعب في الدورة.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن جاهزية بن ناصر وبقية العناصر، تعتبر عاملا مهما لدى الناخب الوطني، حتى يتسنى له ضمان أحسن تحضير لموعدي الحسم.
حمزة.س
