تمكن أمس، «رديف» شبيبة سكيكدة من تحقيق فوز ثمين وعن جدارة واستحقاق على حساب الضيف مولودية بجاية، لتعزز بذلك الشبيبة موقعها في جدول الترتيب.
وعرفت المباراة تألق أصحاب الأرض، رغم لعبهم أزيد من نصف ساعة بعشرة لاعبين، بعد طرد الغمري، ما يعكس إمكانيات رفقاء بكوش، الذين نجحوا في تعويض الأكابر، المضربين بسبب المستحقات.
الشوط الأول كانت بدايته وعلى غير العادة للفريق الضيف، الذي حاولت عناصره في الدقيقة 3 مباغتة نايلي، إثر مخالفة مباشرة نفذها بن ضيف في شكل تسديدة، لكن كرته جانبت إطار مرمى الحارس نايلي.
وتلتها فرصة أخرى في الدقيقة 9، عن طريق صيد الذي فشل في ترجمة كرته إلى هدف، رغم تواجده في وضعية مناسبة للتسجيل، لكن الحارس نايلي، كان أسرع وافتك الكرة.
الفرصتان المسجلتان كانتا بمثابة إنذار لأصحاب الأرض، الذين كان ردهم سريعا من خلال نقل الخطر إلى مرمى بلعالم، وكانت أول فرصة في الدقيقة 15 عن طريق أمير يحي، الذي وجه تسديدة قوية لكن كرته أبعدها الدفاع الركنية.
كما كاد بكوش في الدقيقة 28، أن يزور مرمى برأسية، بعد توزيعة أمير يحي، لكن كرته أبعدها الدفاع بصعوبة، ليرد عليه لبوخي من الموب في الدقيقة 39، لما تلقى كرة مرتدة من الدفاع، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف، رغم شغور الشباك.
الشوط الثاني ارتفع فيه نسق اللعب، وكان أكثر حماس من الشوط الأول، إذ دخله أشبال غيموز بكل إرادة وعزيمة، من خلال الضغط على الخصم حيث أتيحت عدة فرص للتسجيل عن طريق بوعفار في الدقيقة 46، الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل بعد تلقيه كرة من حداد، فعوض أن يضع الكرة في الشباك، فضل المراوغة لكن الحارس كان أسرع وافتك الكرة.
وفي وقت كان الجميع يظن أن الشبيبة ستخسر هذه المباراة، بعد خروج العمري ببطاقة حمراء في الدقيقة 54، إثر مناوشات مع لاعب من تشكيلة الموب، شاهدنا العكس وظهرت تشكيلة الرديف بإرادة أكبر، لتتمكن في الدقيقة 68 من افتتاح باب التسجيل عن طريق بكوش بقذفة قوية، لم يحرك لها الحارس بلعالم ساكنا، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
كمال واسطة
