أكد الكاتب العام لاتحاد عنابة بشير عاشور، بأن الاحترازات التي تقدمت بها إدارة مولودية العلمة، لا تفتح أي مجال للشك بخصوص إمكانية تعرض الفريق لعقوبة خسارة المقابلة على البساط، وأشار في هذا الصدد إلى أن وضعية كل لاعبي الاتحاد قانونية، وأن «سيناريو» لقاء شباب باتنة لن يتكرر، على حد قوله.
وكشف عاشور للنصر، بأن إقدامه على سحب اللاعب رابح كامل من التشكيلة الأساسية قبل انطلاق اللقاء كان بنية تفادي أي خطأ إداري، وصرح في هذا الشأن قائلا: « الحقيقة أن قرار شطب اللاعب كامل كان من منطلق أنه كان يلعب الموسم الفارط في مولودية العلمة، ونحن لسنا على دراية تامة بوضعيته الانضباطية للموسم الماضي، مما جعلنا نقرر سحب اسمه وعدم المغامرة به، لأن متابعة اللاعب تمتد على مدار موسمين، والعنصر المعني كان في مرحلة الذهاب للموسم الجاري، قد تلقى 3 إنذارات فقط، وبالتالي فإنه لم يتعرض لأي عقوبة آلية».
كما أوضح محدثنا بأن قضية اللاعب سمير زروقي، تم التطرق لها بالتفصيل بعد «الديربي» أمام حمراء عنابة، وعليه فإنها ـ كما قال ـ « أصبحت مستهلكة، لأن اللاعب تحصل في مرحلة الذهاب على 4 بطاقات صفراء، واستنفد العقوبة بالغياب عن اللقاء الأول من مرحلة الإياب، عند استقبال نادي التلاغمة، فضلا عن العقوبة التي تعرض لها جراء «إنذار الاحتجاج» الذي تلقاه في مقابلة شباب باتنة، حيث غاب عن مباراة «الديربي» أمام حمراء عنابة في الجولة 18». وختم بشير عاشور حديثه عن هذه القضية، بالتأكيد على أنه كان قد أعاد ضبط الوضعية التأديبية لكل لاعبي الاتحاد في مرحلة الذهاب، من خلال تصفح جميع محاضر لجنة الانضباط، فكانت وضعية المدافع حسام هبّال واحدة من بين النقاط التي تم ـ حسبه ـ «النظر فيها، لأنه كان قد تلقى 4 إنذارات، واستنفد العقوبة الأوتوماتيكية، من خلال عدم المشاركة في لقاء الجولة 12
بسكيكدة». صالح / ف