وجه الناخب الوطني جمال بلماضي حسب مصدر عليم، الدعوة ل38 لاعبا ضمن قائمته الموسعة، المعنية بمباراتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون، على أن يعلن عن الأسماء المعنية بالتواجد ضمن المعسكر المقبل بعد عشرة أيام، خاصة وأنه يفضل التريث، في ظل الالتزامات التي تنتظر عناصره في الأيام المقبلة.
وحسب ذات المصدر، فإن القائمة الموسعة ضمت أسماء جديدة، في صورة الثنائي بن يطو وحكيم زدادكة، فيما عرفت أيضا عودة بعض «الحرس القديم»، في شاكلة بن طالب وقديورة وبلفوضيل.
ويبدو أن خيبة الكان الأخيرة، قد دفعت بلماضي لمحاولة ضخ دماء جديدة، حتى وإن كان قد لمّح خلال الندوة الصحفية التي نشطها قبل أيام، لتجديد الثقة في نفس المجموعة التي كانت حاضرة معه على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
ومن العناصر المرشحة بقوة للتواجد ضمن المعسكر المقبل، مهاجم نادي الوكرة القطري بن يطو، كونه في فورمة عالية، مقارنة بالثنائي بونجاح وعمورة، فقد لعب صاحب 32 سنة، 20 مباراة مع نادي الوكرة هذا الموسم، سجل خلالها 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، وهو ما قد يعزز من فرصه في إدراج اسمه ضمن قائمة 23، بالموازاة مع معاناة بونجاح الذي فقد الكثير من مستواه مؤخرا، إلى درجة أن هناك من تحدث عن إمكانية إقصائه من الخرجتين المقبلتين.
بن يطو الذي لم يسبق أن تواجد ضمن قوائم بلماضي الموسعة، عكس زدادكة، يمني النفس في أن يكون حاضرا ضمن المجموعة المعنية بقيادة الخضر، للتأهل إلى مونديال قطر، وهو الذي تحسر كثيرا لغيابه عن البطولة العربية، لأسباب لم تجد لها الجماهير الجزائرية أي تفسير، كونه كان يستحق استدعاء بوقرة.
وفضلا عن بن يطو، هناك اسم لاعب كليرمون فوت حكيم زدادكة، الذي ربطت بعض المصادر استدعاءه ضمن القائمة النهائية بعودة عطال من عدمها إلى أجواء المنافسة، خاصة وأن الأخير يعد الخيار الأول في منصب المدافع الأيمن، فيما يعتبر بن عيادة بديله الأول في الوقت الحالي.
وبالموازاة مع إمكانية رؤية أسماء جديدة رفقة المنتخب، تدور أحاديث حول إمكانية عودة بعض القدامى، في صورة قديورة الذي استعاد أجواء المنافسة، بعد انضمامه إلى نادي بورتون ألبيون ضمن الدرجة الثالثة الانجليزية، فحتى إن كان قد التحق ببطولة متواضعة، إلا أن حاجة بلماضي للاعب بمواصفاته، قد تدفعه للاستنجاد بخدماته في موقعتي الكاميرون، سيما وأن مدرب الخضر يفضله على خيارات أخرى متاحة، في شاكلة بن طالب، المدرج هو الآخر ضمن القائمة الموسعة، بعد الغياب عنها لفترة طويلة.
نبيل بن طالب الذي خاض 8 مباريات مع نادي أونجي لحد الآن، منذ التحاقه بهذا الفريق في الميركاتو الأخير، يمني النفس في العودة إلى صفوف الخضر، وإن كان يدرك صعوبة ذلك، في ظل الخيارات الكثيرة المتوفرة في وسط الميدان، على غرار بن ناصر وزروقي وزرقان وبن دبكة وبوداوي.
يأتي هذا في الوقت الذي وجه فيه بلماضي الدعوة من جديد للاعب بلفوضيل، بعد استبعاده من الحسابات لفترة طويلة.
ويبدو أن حاجة بلماضي لمهاجم من نوع خاص في مباراتي الكاميرون، قد جعلته يفكر في خيار بلفوضيل من جديد، وإن كان الأخير يأتي في المقام الرابع بعد كل من سليماني وبن يطو وبونجاح.
سمير. ك
