الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قديورة و بلفوضيل لاعبا خبرة لتدعيم الوسط والهجوم


عرفت قائمة الخضر المعنية بمواجهتي الكاميرون، عودة عناصر «قدامى»، على غرار المهاجم بلفوضيل ومتوسط الميدان الدفاعي قديورة بعد غيابهما لفترة.
واستنجد الناخب الوطني بلماضي، بمهاجم هيرتا برلين بلفوضيل، بعد المردود الطيب الذي يقدمه صاحب الـ30 سنة في البطولة الألمانية، ليعود خريج مدرسة أولمبيك ليون إلى صفوف الخضر بعد غياب دام لأزيد من 3 سنوات، وتحديدا منذ شهر أكتوبر من سنة 2018.
ورغم عودة اللاعب للمنافسة الرسمية من بوابة ناديه الجديد هيرتا برلين منذ شهر ديسمبر من سنة 2020، إلا أن بلماضي لم يقم باستدعائه حتى للمباريات الودية أو المقابلات الرسمية خلال آخر الأشهر، إلا أن المردود المخيب لمهاجمي الخضر وعلى رأسهم بغداد بونجاح، أعاد لاعب هوفنهايم السابق لصفوف المنتخب من أوسع الأبواب.
ويعول «الكوتش» على نجاعة إسحاق وتعدد مناصبه الهجومية، في ظل العقم الهجومي، الذي ظهر به مهاجمو الخضر في «الكان» الأخير، خاصة وأن بونجاح الغائب عن القائمة وزميله سليماني، ضيعا كما هائلا من الفرص أمام منتخبات متواضعة في شاكلة سيراليون وغينيا الاستوائية.
ويؤكد موعد استدعاء بلفوضيل على أهمية اللاعب كخيار لدى الناخب الوطني، الذي غامر بإبعاد أحد كوادر الخضر وتعويضه بلاعب هيرتا برلين في مواجهين حاسمتين، تعتبران الأهم والأبرز في مشوار الخضر خلال آخر 8 سنوات، بما أنهما ستسمحان بعودة الخضر للمشاركة في أكبر تظاهرة كروية وهي المونديال.
ويعد الاستدعاء تأكيدا على رغبة جمال بلماضي في ضخ دماء جديدة في خط الهجوم، خاصة بعد تجريب عدد من المهاجمين طيلة ثلاث سنوات ماضية، على غرار كريم عريبي وأسامة درفلو ومحمد أمين عمورة وغيرهم من المهاجمين، ليستنجد مرة أخرى ببلفوضيل، الذي سبق وأن شارك تحت قيادة المدرب في لقاء منتخب البنين شهر أكتوبر من سنة 2018 والذي عرف أول خسارة لبلماضي مع الخضر وكانت بهدف دون رد، ولم يستدع اللاعب من حينها لصفوف المنتخب، خاصة وأنه تعرض لإصابة خطيرة، أبعدته عن ميادين كرة القدم لقرابة السنة.
كما عرفت القائمة المعنية بمواجهتي الكاميرون، عودة متوسط الميدان الدفاعي عدلان قديورة، بعد غياب دام عاما ونصف، بسبب إصابة تعرض لها اللاعب المخضرم، ثم بقائه طويلا من دون ناد، واستثمر بلماضي في عودة اللاعب صاحب 37 سنة، لأجواء المنافسة مع نادي بيرتون ألبيون الناشط في الدرجة الثانية الانجليزية.
وأصر الناخب الوطني على عودة اللاعب، خاصة وأنه قدم له نصائح في الأسابيع الماضية، من أجل الالتحاق بأحد الأندية الراغبة في ضمان خدماته، كشرط للعودة لصفوف الخضر، خاصة في ظل الضعف الكبير الذي ظهر به وسط ميدان الخضر في آخر منافسة لكأس أمم إفريقيا، واضطر حينها بلماضي إلى الاعتماد على وسط ميدان مغاير في ثلاث مباريات، ما يؤكد انه لم يجد الشفرة المناسبة للتغلب على وسط ميدان المنافسين.وفضل الناخب الوطني، قديورة على عدة لاعبين شباب في لقاء الكاميرون الحاسم، بعد أن استبعد كلا من زرقان وبلقبلة، في ظل عدم تقديم اللاعبين وبقية زملائهما في هذا الخط المستوى اللازم في «كان 2021»، وقام حينها الطاقم الفني بإشراك كل من بلقبلة وفيغولي في اللقاء الأول، ثم بن ناصر وبن دبكة في ثاني لقاء ثم زروقي وبن ناصر وهو ما يؤكد عدم الاستقرار في الأسماء الناشطة في هذا المنصب.
كما ظهر محور دفاع الخضر هشا خلال المباريات الأخيرة، ما جعل العديد من المدافعين محل انتقاد على غرار بلعمري وماندي وبن سبعيني، إلا أن الدور الذي كان يقوم به قديورة في التغطية الدفاعية وكذا قطع الكرات وإيقاف الهجمات السريعة عن طريق ارتكاب أخطاء تقنية، غطى سابقا من هشاشة خط الدفاع، وهو ما أيقنه الناخب الوطني الذي سارع لإعادة استدعاء عدلان.
كما يملك قديورة خبرة في مثل هذه المباريات، خاصة وأن سنه وصل الى 37 سنة، ما يجعله مرشحا للعودة إلى التشكيلة الأساسية، وشارك أيضا في المباراة الفاصلة التي أقيمت سنة 2013 أمام منتخب بوركينافاسو المؤهلة على مونديال البرازيل 2014.
ويشارك قديورة هذا الإنجاز ثلاثة لاعبين آخرين هم الحارس مبولحي، فيغولي والمهاجم سليماني، حيث سبق لهذا الرباعي وأن خاض تجربة لعب مباراة فاصلة مؤهلة للمونديال، وهو ما يفسر تفضيل الناخب الوطني لسليماني على حساب بونجاح الذي غالبا ما يكون مستواه أقل لما يكون تحت الضغط، كما يعد السبب أيضا وراء اختيار فيغولي رغم مستواه المتذبذب مؤخرا مقارنة بفريد بولاية. وفضل بلماضي عامل الخبرة على الشباب في المواجهتين الفاصلتين، بعد إعادته لصاحب 37 سنة عدلان قديورة وكذا صاحب ال30 سنة بلفوضيل وبن يطو صاحب 33 سنة، مستبعدا توقاي وزرقان وعمورة الذين لم يتجاوز سنهم 21 سنة، ومن المحتمل أن يعتمد «الكوتش» على لاعبي الخبرة كأساسيين من أجل تسيير المواجهتين الحاسمتين.
حاتم / ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com