عبّر رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة عن استيائه الشديد من سلوك بعض الدائنين، الذين حجزوا على الرصيد مجددا، ما حال دون صرف الإدارة لجزء من المستحقات العالقة للاعبين.
مولودية قسنطينة التي استفادت من إعانة المجلس الشعبي البلدي، مقدرة بمليار و200 مليون سنتيم، كان مسؤولوها يستعدون لصرف راتب شهري للاعبين، قبل أن يتفاجأوا بإقدام لاعبين سابقين على حجز جزء معتبر من هذا المبلغ، ما حال دون إتمام عملية تسوية المستحقات العالقة، ليلجأ رفاق هادف بعد ذلك إلى الدخول في إضراب، قبل أيام قليلة عن موعد المباراة الهامة المرتقبة أمام جمعية عين مليلة.
وقال دميغة في اتصال هاتفي جمعه بالنصر، تعليقا على هذه الوضعية التي تهدد مستقبل الموك: "صدقوني الحجز على الرصيد في هذا التوقيت بالذات، قد يتسبب في سقوطنا، ونحن الذين نصارع من أجل الابتعاد عن المراتب الأخيرة، لقد كنا نتأهب بعد الاستفادة من إعانة البلدية لصرف جزء من مستحقات اللاعبين، قبل أن نتفاجأ بالحجز عن 75 بالمائة من قيمة المبلغ الموجود بالخزينة، وهو ما دفع اللاعبين للدخول في إضراب قبل أيام قليلة، عن موعد مباراة مهمة، سيتحدد على ضوء نتيجتها مستقبل الفريق في القسم الوطني الثاني هواة".
وتابع الرجل الأول في بيت المولودية: " أطراف محددة تسعى لإسقاطنا، وسنقف لها بالمرصاد بحول الله، لأن الموك كانت ولا تزال من خيرة الفرق في الجزائر، على العموم من حجزوا على المبلغ لن يصلوا إلى مبتغاهم، كونهم قاموا بإجراء غير قانوني، وهو ما سنحاول تأكيده للسلطات المعنية من أجل استرجاع حقنا".
ودخل لاعبو الموك أمس الأول في إضراب، عقب تأخر تسوية مستحقاتهم العالقة، قبل أن تتدخل لجنة الأنصار التي التقت برفاق القائد كركود في جلسة مثمرة، مطالبة إياهم بالعدول عن قرارهم، كون المولودية مقبلة على منعرج حاسم، على أن تسعى الإدارة جاهدة لتسوية هذا الإشكال في أقرب الآجال.
سمير. ك