مهاجم اتحاد خنشلة أمين غضبان للنصر: كرسي الريادة والتأشيرة غير قابلين للتفاوض

* لا يخيفنا الملاحقون بقدر ما نتوجّس من «الكولسة»
يرى مهاجم اتحاد خنشلة أمين غضبان، بأن كل شروط النجاح متوفرة لقطف الثمار نهاية الموسم، وخطف تأشيرة الصعود، موضحا  في حوار خص به النصر، أن «أبناء الشابور» عازمون على رفع التحدي، وتخطي جميع العقبات،
 في ظل حرصهم على مواصلة جر عربة مقدمة مجموعة الشرق.
وأكد غضبان أن غيابه في مرحلة الذهاب بداعي الإصابة، لم يمنعه من إبراز قدراته الفنية، والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية لفريقه خلال الشطر الثاني من البطولة، مبرزا الإسقاطات الإيجابية للالتفاف الواسع وراء الاتحاد من طرف كل الفعاليات المحلية.
قبل جولات معدودة من نهاية بطولة الهواة، فريقك ما زال صامدا في الريادة، ما سر ذلك؟
 أعتقد بأنه لا يوجد أي السر، بقدر ما تعد نتيجة عمل متواصل ومجهودات مضنية قدمها اللاعبون وبدأت قبل جولة الافتتاح وتحديدا عند مباشرة التحضيرات، ناهيك عن تضحيات المسيرين والطاقم الفني وكل الفاعلين في محيط النادي. كما أن الإرادة و»النيف» وروح التحدي كانت الزاد الوحيد للاعبين، الذين باتوا يخوضون المباريات بعقلية انتصارية، خاصة وأن الفريق بلغ مرحلة تتطلب الكثير من التجنيد.
وكيف تتوقع بقية اللقاءات؟
بكل تأكيد، سنسير ما تبقى من مشوار بطولة الرابطة الثانية مقابلة بمقابلة، وكلها في نظري تعتبر مواجهات كأس. نحن نعي ما ينتظرنا من صعوبات، لكن علينا احترام كل المنافسين وتوخي الحيطة والحذر، والتحضير بالشكل المطلوب من شتى الجوانب، وذلك لتفادي حدوث سيناريو مشابه لمباراة شبيبة بجاية، لما أهدرنا نقطتين على أرضنا.
ألا تخشى مزاحمة الغريم شباب برج منايل؟
تركيزنا منصب على فريقنا وضرورة الدفاع على حظوظه حتى آخر أنفاس البطولة، دون الاكتراث بمنافسنا العنيد، لأنني أدرك جيدا بأن الصعود يمر حتما عبر تفادي أي خطأ يمكن أن يصب في رصيد منافسنا العنيد. لذلك، لا تخيفنا مزاحمة برج منايل، رغم علمنا اليقين بوجود مظاهر سلبية، تحدث في نهاية كل موسم والمتعلقة بالكولسة.
ما هو تقييمك لمستوى البطولة في مجموعة «وسط – شرق»؟
يمكن لي تقسيم البطولة إلى مجموعتين، الأولى يميزها الصراع بين ثلة من الفرق من أجل الصعود، أمام الثانية فتضم 6 أندية تسعى للإفلات من شبح السقوط. وبمرور الجولات، أصبح التنافس على التأشيرة مقتصرا على ثنائي المقدمة (اتحاد خنشلة وشباب برج منايل)، دون إقصاء صاحب المركز الثالث اتحاد عنابة، وأنا على يقين من أن فريقي لن يتنازل على كرسي الزعامة حتى نهاية الرحلة.
بعد التحاقك هذا الموسم بالاتحاد، كيف وجدت الأجواء؟
صراحة أنا مرتاح في بيت الاتحاد، وغداة انضمامي للمجموعة، قادما من مولودية باتنة، كان هدفي الوحيد الظهور بوجه جيد، وتقديم الإضافة المرجوة للفريق. لكن الإصابة حرمتني من المشاركة طيلة مرحلة الذهاب، دون أن أفقد الأمل في استرجاع إمكانياتي.
وما هي طموحاتك الشخصية مع سيسكاوة؟
لا أذيع سرا إن قلت بأنني أطمح لتحقيق الصعود مع فريقي للرابطة المحترفة، مع مواصلة تسجيل الأهداف، بعد أن نجحت في توقيع 5 أهداف في مرحلة الإياب من البطولة.
حاوره: م - مداني