يستعيد شباب باتنة عند تنقله اليوم إلى العلمة لمواجهة البابية، البعض من ركائزه بعد تماثلهم للشفاء من إصابتهم، منهم عيسى بيطام وزبيري، إلى جانب يوسف خوجة وعبد المالك بيطام، وهو ما من شأنه أن يمنح للطاقم الفني خيارات أوسع، رغم افتقاد الفريق لخدمات كل من راشدي وصافا مولاي، بداعي العقوبة، والثلاثي المصاب أمغشوش ولوصيف وهبال.
واستنادا للمدرب جحنيط، فإن الجهاز الفني، فضل توجيه الدعوة لثلاثة لاعبين من الرديف، منهم براهيمي وعيساوي، من أجل استكمال القائمة المعنية بهذه المواجهة، موضحا للنصر أن التحضيرات التي سبقت موعد اليوم، ميزتها الجدية والتركيز على الجانب التكتيكي واللعب الهجومي، مع معالجة النقائص التي ما زالت تلاحق التشكيلة.
وأردف قائلا:» أعتقد بأن الفريق جاهز لموقعة العلمة، وكله طموح للعودة بنتيجة إيجابية رغم بعض الغيابات. وقد عملنا على شحن بطاريات اللاعبين، الذين يدركون قيمة الرهان وأهمية المواجهة، ما يجعلهم أمام تحد كبير».وقبل هذا اللقاء، ارتأت الإدارة وضع رفقاء كابري في أحسن أحوالهم النفسية، بعد أن أقدمت على صرف منحة التعادل في التلاغمة، وتخصيص علاوة معتبرة بقيمة 10 ملايين، من باب التحفيز وأداء مباراة بطولية، خاصة وأنها باتت تستهدف المرتبة الثالثة، لتعزيز حظوظ الكاب في التنافس على الصعود.وإذا كان الموسم قد انتهى بالنسبة للاعب صافا مولاي مصطفى بعد معاقبته ب10 مقابلات نافذة، نظير تصرفه تجاه أنصار نادي التلاغمة في اللقاء الأخير، فإن إدارة الشباب تفكر في الاستقبال ليلا خلال شهر رمضان المبارك بملعب أول نوفمبر، معتبرة اللعب تحت الأضواء الكاشفة، قد يساعد اللاعبين على إبراز قدراتهم، وهذا انطلاقا من الجولة ال26 أمام أهلي البرج.
م ـ مداني