كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها مدافع شباب باتنة حريزي، عن ضرورة إجراء كشوفات معمقة أخرى، لتحديد طبيعة الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام مولودية بجاية على مستوى الركبة، والتي أجبرته على ترك مكانه لزميله سعداوي عند الدقيقة (37)، وكذا مدة الغياب، حتى وإن كانت التقديرات الأولية، توحي بابتعاده عن الميادين لفترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وإذا كانت المحاولات التي قام بها الطاقم الطبي، لمعالجة وتجهيز المهاجم أمغشوش الذي يعاني من إصابة منذ قرابة الشهر، قد باءت بالفشل، لتترسم بذلك نهاية الموسم بالنسبة إليه، فإن صافا مولاي حزم حقائبه وغادر صفوف الفريق نهائيا، بعد رفض الطعن الذي تم رفعه بخصوص العقوبة المسلطة عليه ب10 مباريات نافذة، ما جعل المدرب جحنيط أمام حتمية الاستنجاد بعناصر من الرديف، في صورة واشي وبن ناصر.
وبالموازاة مع ذلك، قرر الطاقم الفني تأخير حصة الاستئناف إلى يوم الثلاثاء، بعد أن كانت مقررة ظهيرة غد الاثنين، استعدادا لمواجهة حمراء عنابة السبت القادم، حيث يخشى جحنيط عدم حضور الركائز، سيما القاطنين خارج الولاية، نظرا لتهديداتهم بالمقاطعة وقضاء شهر الصيام وسط عائلاتهم، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة.
من جهة أخرى، تدخلت بعض الأطراف لتفادي قيام المدرب السابق ليامين بوغرارة بالحجز على رصيد النادي، وعرقلة دخول إعانة الوالي المقدرة بمبلغ 3.6 مليار، حيث توسطت لإقناعه بالتريث، مع منحه ضمانات بشأن أمواله للحصول عليها على مرحلتين. م ـ مداني