علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني طوت قضية الحارس الأسبق إلياس مزيان، من خلال ضخ الأموال في حسابه البنكي في الجزائر سهرة الأربعاء (2.2 مليار سنتيم)، وبالتالي تفادت عقوبات المحكمة الدولية الرياضية، التي هددت السنافر في حال عدم تسوية مستحقات حارس شباب بلوزداد الأسبق، في مهلة أقصاها يوم 14 أفريل الجاري، بخصم النقاط من الرصيد.
وتعود القضية إلى مطلع سنة 2020، عندما فسخ المدير العام الأسبق رشيد رجراج عقد الحارس مزيان، مع إدراج بند يقضي بموجبه تلقي الحارس الأسبق لشباب بلوزداد، ضعف ما تبقى له في العقد في حال عدم تسوية مستحقاته المتفق عليها في أقل من شهر، وهو ما لم يقم به القائمون على شؤون الشباب في تلك الفترة، في خطوة طرحت الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن مزيان تحصل في المجمل على ما قيمته حوالي 5 ملايير سنتيم، في الوقت الذي لم يكن حتى حارسا أساسيا.
وبعد نجاح قوراري في طي ملف الحارس مزيان، وتلقيه ضمانات من طرف الفاف، بخصوص تسوية مستحقات المدافع المالي محمادو طراوري، سيحول اهتمامه إلى قضية السوداني شرف الدين شيبوب، الذي تواصل في الفترة الماضية مع محاميه الخاص، لكن الإشكال يبقى في إصرار الدولي السوداني على تلقيه المستحقات كاملة، في وقت اقترح مسؤولو السنافر التسوية على مرتين، من خلال اللجوء إلى أموال النادي الموجودة على مستوى الفاف، والمتمثلة في عائدات البث التلفزيوني وأموال المشاركة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
وفي سياق المنازعات دائما، فإن إدارة السنافر ستكون على موعد مع أول جلسة على الصعيد المحلي في عهد المدير العام الجديد قوراري مع متوسط الميدان الأسبق سيد علي العمري، المبرمجة يوم 18 أفريل الجاري على مستوى المحكمة الرياضية، وذلك بعد خسارة قضايا كل من أمقران وحدوش وعصماني، قبل انضمام كل من فؤاد حداد وحمزة محمد اللذين أرسلا إعذارا لإدارة الشباب، قبل التوجه إلى لجنة المنازعات.
على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر التحضيرات للقاء أولمبي المدية، من خلال التدرب بمعدل حصة واحدة، أين يبحث المدرب مضوي عن ضبط التشكيلة الأساسية، المعنية لهذا الموعد الهام في سباق التنافس على إحدى المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية، والتي ستعرف غياب المدافع الأيسر ياسين صالحي.واستغل مضوي فرصة نقل مباراة أولمبي المدية وشباب بلوزداد على المباشر، من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف أبناء التيطري، رغم أن اللقاءات لا تتشابه، وأشبال المدرب زاوي يلعبون أمام السنافر آخر حظوظهم في البقاء، سيما بعد التعثر أمام أبناء العقيبة.من جهة أخرى، تلقى قوراري في الساعات القليلة الماضية، تطمينات من طرف السلطات المحلية، بخصوص تزويد ملعب الشهيد بن عبد المالك بالأضواء الكاشفة، أين قطعت المؤسسة المكلفة بالأشغال شوطا كبيرا، أين يأمل السنافر في استقبال أمل الأربعاء في السهرة، خاصة بعد أن قررت الرابطة، تأجيل مباراة وفاق سطيف إلى موعد لاحق. حمزة.س