تعثّر سهرة الأحد، المنتخب الوطني المحلي لأول مرة داخل الديار، وكان ذلك أمام منتخب الطوغو بنتيجة سلبية صفر مقابل صفر، في مباراة لم يقدم فيها أشبال بوقرة نفس مستوى اللقاء الأول، الذي فاز به الخضر بهدف دون رد سهرة الخميس الماضي، من توقيع اكتشاف التربص دحامني.
وأجرى بوقرة عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة باللقاء الأول، من خلال الزج بالتشكيلة «النموذجية»، والتي عرفت تواجد جل العناصر المتعودة على حضور المعسكرات الماضية، في صورة الظهير الأيمن لنادي بارادو بوقرة، إضافة إلى ثنائي المحور كداد وحداد وثنائي وفاق سطيف دغموم وقندوسي، إلى جانب تجديد الثقة في متوسط ميدان شباب بلوزداد ميرازيق، الذي يعتبر اللاعب الوحيد الذي شارك من البداية في اللقاء الودي الأول، ما يؤكد بأنه ركيزة في كتيبة «الماجيك».
ووجد أشبال بوقرة عدة صعوبات لاختراق الخطوط الثلاثة لمنتخب الطوغو، خاصة وأن المنافس فضل الاعتماد على خطة دفاعية، ما أجبر رفقاء ميرازيق على استعمال الكرات الطويلة، وهو ما ساعد لاعبي الضيوف.
واضطر بوقرة لإحداث بعض التغييرات في الشوط الثاني، أين زج بأربعة لاعبين دفعة واحدة في (د63) ويتعلق الأمر بكل من ذبيح ومرزوقي ودهيري وبلخيري، على أمل إعطاء نفس جديد، أين عرفت الدقائق الأخيرة، انتعاشا نوعا ما في اللعب من جانب الخضر، لكن دون النجاح في هز شباك منتخب الطوغو، خاصة مع تألق الحارس مورو يوسوف.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني بوقرة رخص للاعبين بمغادرة مركز سيدي موسى مباشرة بعد العودة من ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، للسماح لرفقاء نساخ للالتحاق بأنديتهم والمشاركة في مباريات البطولة المحترفة المبرمجة اليوم وغدا. حمزة.س