حاول مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، توجيه رسالة مشفرة للاعبين على هامش حصة الاستئناف مساء الخميس، عندما أسند مهمة قيادة الحصة للطاقم المساعد، وتفادى الحديث مع رفقاء ميباراكو، في خطوة تؤكد عدم رضاه على النتيجة المسجلة أمام أولمبي المدية، قبل أن يبرمج التقني السطايفي أمس، اجتماعا مع عناصره لوضع النقاط على الحروف.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن مضوي غاضب من تراجع أداء بعض العناصر في الفترة الأخيرة، في صورة متوسط الميدان بن شعيرة والمدافع المحوري ربيعي، الأمر الذي جعله يفكر في إحالته على كرسي الاحتياط، بدءا من لقاء النصرية المقبل.
واستغل مضوي أيضا، فرصة تواجد المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري، للحديث معه حول بعض الأمور التنظيمية، حيث يتجه التقني السطايفي لتغيير طريقة التعامل مع اللاعبين، من خلال عدم الاكتفاء بالعقوبة الفنية، لكن الإشكال الوحيد يتمثل في القانون الداخلي المعمول به، والذي لم يوقع عليه جميع العناصر، ما يصعب من مأموريته.
يحدث هذا، في وقت لم يتمكن القائمون على شؤون الشباب من توفير منافس لبرمجة لقاء وديا، بعد قرار الرابطة المحترفة بتأجيل لقاء الوفاق، حيث سيكتفي مضوي ببرمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين اليوم أو غدا، أين سيحاول من خلالها مباشرة التحضيرات الجدية للقاء نصر حسين داي، المبرمج سهرة الجمعة القادم بملعب بولوغين، عوض ملعب 20 أوت بالعاصمة، بناء على طلب إدارة النصرية.
وفي السياق ذاته، عاد المدافع ياسين صالحي لأجواء التدريبات، بعد تعافيه التام من الإصابة، التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، غير أن مشاركته في لقاء النصرية لم تتضح بعد، وكل شيء متوقف على مدى تجاوبه مع البرنامج المسطر له، حيث يمني المدرب مضوي لحاقه بهذا الموعد، في ظل قلة الخيارات المتاحة على مستوى هذا المنصب، أين اضطر في لقاء المدية الأخير إلى الاعتماد على قمرود كمدافع أيسر.
من جهة أخرى، برمجت المحكمة الرياضية الجزائرية جلسة النادي الرياضي القسنطيني ومتوسط الميدان الأسبق سيد علي العمري بعد غد، بعد أن حكمت لجنة الانضباط لصالحه في وقت سابق، وألزمت إدارة السنافر على تسوية مستحقاته المقدرة ب 620 مليون سنتيم، قبل أن يقدم المدير العام السابق طعنا على مستوى "التاس".
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر قد أغلقت قضية الحارس السابق مزيان واتفقت مع الفاف على تسوية مستحقات طراوري، في انتظار الفصل في موضوع شيبوب، بعد أن قدمت مقترحا لمحاميه وتنتظر الرد النهائي.
حمزة.س