إرتقى أمس فريق شبيبة القبائل إلى مركز الوصافة في ترتيب بطولة الرابطة المحترفة، بفضل الإنتصار العريض الذي أحرزه بغيليزان، أين تجاوز عقبة «الرابيد» بالسرعة الرابعة، ليبرم «الكناري» عقد شراكة في برج المراقبة مع نادي بارادو، في الوقت الذي ازدادت فيه حسابات السقوط تعقيدا، خاصة بعد تعثر نجم مقرة داخل الديار، مع السقوط المفاجئ لأمل الأربعاء بتلمسان، وكذا هزيمة أولمبي المدية.
زحف شبيبة القبائل بخطوات ثابتة نحو قمة الهرم كان في أعقاب النجاح في إحراز الفوز الثاني تواليا خارج الديار، ولو أن فاتورة المستضيف سريع غيليزان كانت أثقل من تلك التي كان قد تلقاها هلال شلغوم العيد على يد التشكيلة القبائلية، وقد سجل بن سايح ثنائية، بينما عزز بن قاسي وواتارا الإنتفاضة الهجومية للشبيبة في هذه الفترة، لتقفز إلى المركز الثاني في سلم الترتيب، والذي أصبحت تتقاسمه مع نادي بارادو، خاصة وأن «الباك» كان قد فاز سهرة أول أمس على الضيف أولمبي المدية.
إلى ذلك فقد عاد فريق شبيبة الساورة بنقطة من مقرة، أين اقتسم الزاد مع النجم المحلي، لتبقى عقدة «نسور الجنوب» تلاحق «المقراوية» للموسم الثالث تواليا في البطولة، رغم أن هذا التعادل قطع الطريق أمام شبيبة الساورة نحو الوصافة، في انتظار تسوية الرزنامة.
بالموازاة مع ذلك فإن هذا التعادل حرم نجم مقرة من مد خطوة عملاقة باتجاه بر الأمان، لأن أصبح يبتعد بتسع نقاط عن أول النازلين، خاصة بعد هزيمة أولمبي المدية أمام بارادو، فضلا عن الهزيمة المفاجئة التي مني بها أمل الأربعاء بتلمسان، وانتفاضة «الزيانيين» جاءت بعد 8 هزائم متتالية، مما كلف «الفايكينغ» إهدار 3 نقاط ثمينة، مادام الوداد قد حزم الحقائب مبكرا تحسبا لسفرية نحو الرابطة الثانية، رفقة الجار سريع غيليزان، والتنافس يبقى محتدما بين 5 فرق أخرى من أجل تجنب مقعدين متبقيين على متن قطار النزول.
ص / فرطــاس
