مدرب مولودية قسنطينة بوجعران للنصر: لم نسقط بعد وعلى الإدارة التحرك

استغرب مدرب مولودية قسنطينة سمير بوجعران، الحديث عن سقوط الفريق، وهو يحتل المرتبة الحادية عشر وخلفه خمس أندية كاملة، موجها في حواره مع النصر، رسالة إلى رئيس الموك عبد الحق دميغة، بضرورة تغيير طريقة التعامل والبحث عن كيفية تحفيز اللاعبين في المنعرج الحاسم.
ما تعليقك على التعـثـر المسجل أمام مولودية العلمة؟
توقعنا صعوبة المباراة، خاصة وأنها كانت أمام منافس مباشر على ضمان البقاء، ورغم ذلك سيطرنا على مجريات المواجهة، لكن مثلما جرت عليه العادة في اللقاءات الماضية، دائما ما نعاني من مشكلة نقص الفعالية، في ظل غياب مهاجم قناص، لقد حاولنا تحقيق الفوز بشتى الطرق، غير أن الحظ لم يحالفنا ووقعنا في فخ التعادل، وهي النتيجة التي لم نكن ننتظرها.
هل يمكن القول بأن الموك عقدت من مأمورية ضمان البقاء؟
استغرب من حديث البعض عن سقوط المولودية، ونحن نتواجد في المرتبة 11 وخلفنا خمس أندية، بل على العكس تماما لم نسقط بعد، وحظوظنا لا تزال قائمة، بقيت 12 نقطة في المزاد، أين سنلعب مباراتين داخل الديار ونفسهما خارج القواعد، ما يعني بأنه يمكننا إبقاء الفريق في القسم الثاني، لكن ليس بالكلام فقط، ولتحقيق هذا المبتغى يجب تضحية وتجند الجميع، خاصة الإدارة، التي أراها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالقيام بدورها، لأنها حسب رأيي غائبة نوعا ما، ومن الضروري تحفيز اللاعبين في الفترة المقبلة، لأن اللاعب يحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي.
تبدو متفائلا بإمكانية تحقيق البقاء أم ماذا؟
كما قلت لك، حظوظنا لا تزال قائمة، صحيح ضيعنا فرصة الابتعاد نوعا ما عن دائرة المهددين، رغم أن التعادل أفضل من الهزيمة خاصة أمام منافس مباشر، لكن ينتظرنا نهائي آخر الأسبوع المقبل أمام شبيبة بجاية، وعلينا التحضير له كما ينبغي، وبالنسبة لي لقد طويت صفحة لقاء مولودية العلمة، وأبحث عن كيفية تجهيز اللاعبين من جميع النواحي، سيما مع إمكانية عودة عنصر آخر.
أ لا ترى بأن قلة الخيارات قد يكون عائقا إضافيا في اللقاءات المتبقية؟
ما باليد حيلة، كما قلت لك سنستفيد من عودة لاعب إضافي في لقاء شبيبة بجاية، لكن النقائص تبقى موجودة على مستوى الخط الأمامي، ومن البداية تعداد الموك يفتقد لمهاجمين، ونحن أمام حتمية التعامل مع التركيبة الموجودة، والجميع لاحظ بأن الفريق يقدم مباريات جيدة من ناحية الأداء، ونخلق عدة فرص، لكننا للأسف لا نسجل الأهداف.
هل من كلمة توجهها لأنصار؟
أود أن أعتذر من أنصارنا الذين حضروا بقوة إلى مدرجات ملعب بن عبد المالك، وكنا نتمنى إسعادهم بتحقيق الفوز، لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، ونعدهم بأننا سنعمل على كل ما في وسعنا من أجل إبقاء الفريق في القسم الثاني.
حاوره: حمزة.س