تنتظر إدارة وفاق سطيف الاستفادة من منحة التأهل إلى الدور الربع النهائي من مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بقيمة إجمالية تفوق عشرة ملايير سنتيم، بهدف تسديد الديون المتراكمة اتجاه النادي على مستوى مختلف الهيئات الكروية الدولية، والتي أصدرت في السابق أحكامها النهائية لصالح اللاعبين السابقين، قبل أن تصدر بعدها عقوبة حظر قيام إدارة الوفاق، بأي معاملات تحويل خارجية.
وحسب الخطة المسطرة من قبل رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، فإنه ومباشرة بعد الاستفادة من قيمة المنحة المخصصة من قبل "الكاف"، سيتم تخصيص جزء منها في تسديد مستحقات المهاجم المالي السابق مليك توري وحتى قيمة تحويل المهاجم الغاني لوموتي من ناديه السابق "وافا"، حتى يتسنى رفع الحظر المفروض عن النادي من قبل هيئة "الفيفا".
وجددت إدارة النادي دعوتها إلى السلطات العمومية بضرورة تدعيم الخزينة ماليا، أو دعوة الشركات الاقتصادية إلى تمويل الفريق، من أجل تجاوز الظرف الصعب الذي يمر به الوفاق، بدليل أن حجم الديون الداخلية على مستوى لجنة المنازعات المحلية، قد تجاوزت ستة ملايير سنتيم. ويتخوف الأنصار من فشل الإدارة في إيجاد مصادر تمويلية جديدة، لأن ذلك يعني استمرار الحظر المفروض على الفريق، وحرمانه من التعاقد مع أي لاعبين جدد، تحسبا لبطولة الموسم القادم. أحمد خليل