تم رسميا اعتماد نتائج الجمعية العامة العادية لشباب باتنة، بعد رفض مديرية الشباب والرياضة، الطعن الذي رفعه ثلاثة أعضاء حول شرعية الأشغال، وهو ما أدى إلى تسريح إعانة الوالي المقدرة بمبلغ 3.7 مليار، حيث دخلت أمس خزينة النادي، الأمر الذي أحدث فتنة في ظل إسراع بعض الدائنين ومجموعة من اللاعبين للمطالبة بأموالهم.
وفي هذا الصدد، التمس أمس رفقاء عبد المالك بيطام، عقد اجتماع مع الرئيس فرحات زغينة لطرح انشغالهم والمطالبة بمستحقاتهم العالقة، مع ربطهم المشاركة في الديربي الأوراسي أمام اتحاد خنشلة بتسوية وضعيتهم المالية، في وقت فضل زغينة عدم الرد عن مكالمات اللاعبين، ما زاد من قلقهم حسب مصدر موثوق، الذي أضاف بأن اللاعبين هددوا بمقاطعة حصة اليوم، في حال عدم الاستجابة لمطلبهم.
وبالموازاة مع ذلك، طفت إلى السطح قضية المدرب السابق لمين بوغرارة، من خلال تجديد طلبه عن طريق محضر قضائي بالحصول على مستحقاته المقدرة ب130 مليونا، حيث منح للإدارة مهلة أسبوع قبل تجميد الرصيد، وفقا للحكم القضائي الصادر عن القسم المدني لمحكمة باتنة والمدعم بالصيغة التنفيذية.
علما، وأن الحصة التدريبية ليوم أمس، عرفت عودة اللاعبين القاطنين بباتنة، إضافة إلى الثلاثي الوحيد القادم من خارج الولاية، والمحتفظ به حريزي والعباس وبراهيمي، على أمل ملاقاة الرئيس زغينة الذي بات يتعرض إلى ضغط كبير، وهذا لمنحهم جزء من مستحقاتهم قبل عيد الفطر المبارك.
م ـ مداني