لن يكون المهاجم شعيب ذبيح تحت تصرف مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، في لقاء الغد أمام أمل الأربعاء، بعد أن عاودته الآلام في آخر حصة تدريبية، رغم أنه اكتفى بالقيام بعمل خاص، وهو ما وضع مدرب السنافر في موقف محرج، لإيجاد البديل المناسب، في ظل صعوبة المأمورية، لافتقاد الشباب لخدمات لاعبين على مستوى الجناح، ويتعلق الأمر بكل من عرجي المصاب ولقجع المعاقب.
ويمتلك مضوي ثلاثة مهاجمين فقط تحت تصرفه في موعد الغد، ويتعلق الأمر بكل من كوكبو وبلحول وحمزاوي، هذا الأخير عائد من الإصابة، حيث لم يشارك في المباراتين الأخيرتين، وهو ما يؤكد عدم جاهزيته بنسبة مائة بالمئة.
وكان للنصر، حديث مع المدرب مضوي بخصوص لقاء الغد، قال فيه: "مخطئ من يعتقد بأن لقاء أمل الأربعاء سهل، بل العكس تماما سنواجه منافسا يطبق كرة جميلة، وبالنسبة لي هو لقاء مفخخ، ووجب علينا التعامل معه بكل جدية، خاصة وأننا تعاهدنا على عدم تضييع أي نقطة داخل الديار".
وأضاف: "علينا التعامل مع المعطيات الموجودة، والغيابات تدخل في إطار اللعبة، ومن حسن الحظ أن حمزاوي استأنف التدريبات، غير أن مشاركته ستتحدد في الساعات المقبلة".
يحدث هذا، في الوقت الذي حرص فيه المدير العام المؤقت عبد الغني قوراري على تحفيز اللاعبين، من خلال مراسلة الملاك لتسوية منحتي الفوز أمام وداد تلمسان والتعادل أمام نجم مقرة، والمقدرتين بـ25 مليون سنتيم، في خطوة ستضع الكرة في مرمى أشبال مضوي، على اعتبار أن المجموعة، تلقت راتبا شهريا قبل لقاء نصر حسين داي.
من جهة أخرى، أيدت المحكمة الرياضية الجزائرية قرار لجنة المنازعات، بخصوص قضية اللاعب سيد علي العمري، حيث اعتبرت الطعن المقدم من طرف إدارة السنافر غير مؤسس، ما يجبر الشباب على منح لاعب هلال شلغوم العيد الحالي قيمة مالية قدرها 620 مليون سنتيم، في انتظار الفصل في بقية القضايا الأخرى، بعد إرسال كل من عمران وحمزة محمد وحداد وبغداوي إعذارات للقائمين على شؤون السنافر، قبل التوجه إلى لجنة المنازعات، مثلما كان الحال مع كل من حدوش وعصماني وأمقران الذين فازوا بالقضية، بسبب عدم التزام الإدارة السابقة ببنود فسخ العقد. حمزة.س
