منيت أمس، شبيبة سكيكدة بهزيمة أمام الضيف شبيبة بجاية، في مباراة كانت متكافئة ولم ترق إلى مستوى التطلعات، فيما قد تعقد نتيجتها مأمورية تشكيلة روسيكاد في البقاء، وفي المقابل فقد أنعشت آمال «أبناء يماقورايا».
الشوط الأول كان متكافئا، ولم يرق إلى مستوى التطلعات وكذا لأهمية المباراة، وتمركز اللعب في وسط الميدان مع اعتماد الفريقين على الهجمات المرتدة.
وكان «أبناء يما قورايا» السباقين إلى تهديد مرمى لعور، إثر تنفيذ بومزيان في الدقيقة 11، مخالفة مباشرة لكن الحارس السكيكدي يتدخل ويبعدها على مرتين.
واستمر ضغط الزوار إلى غاية الدقيقة 23 ، لما تمكن يايا من جانب الشبيبة البجاوية من مباغتة مرمى لعور، بتسديدة قوية من داخل منطقة العمليات، بعد تلقيه تمريرة من رفيقه زعموم أمام دهشة لاعبي شبيبة سكيكدة.
بعدها حاول أشبال زطوط الرد وتعديل النتيجة في مناسبتين، عن طريق دهامشي في الدقيقتين 28 و30، لكن الحارس البجاوي كان لهما بالمرصاد واستمر اللعب بين أخد ورد إلى غاية نهاية هذه المرحلة بتفوق الزوار بهدف لصفر.
الشوط الثاني كان صورة طبق الأصل لسابقه، ورغم إقحام مدرب زطوط من جانب شبيبة سكيكدة، لثلاثة مهاجمين لإعطاء دفع للخط الأمامي مع الاعتماد على الجناحين، لكن جل محاولات رفقاء بوقاروش وجدت دفاع مستميت، ولم تشكل خطرا على الحارس مكراش.
وف اللحظات الأخيرة، احتجت عناصر شبيبة سكيكدة كثيرا على الحكم، بسبب عدم احتسابه ضربة جزاء في الدقيقة 85، إثر لمسة يد من أحد مدافعي الخصم متبوع بدفع على المهاجم بوقارروش، قبل أن يشهر الحكم في وجه الأخير البطاقة الحمراء، الأمر الذي استغله الزوار ليتمكنوا في الدقيقة الأخيرة من إضافة الهدف الثاني عن طريق زغيلي، بعد سوء مراقبة الكرة من الحارس لعور، لينتهي اللقاء بخسارة شبيبة سكيكدة تعقد من مأموريتها في البقاء.
كمال واسطة