صانع الألعاب مهدي بريوشة للنصر: نرفض الانتظار ونستهدف ضمان البقاء في سكيكدة

• تسجيل هدفين يسعدني وشكرا لتلك الهتافات المشجعة
رفع صانع ألعاب مولودية قسنطينة مهدي بريوشة التحدي، بعد تعهده بالفوز في سكيكدة الأسبوع المقبل، خاصة وأن الفريق لا يمتلك أي بدائل، إذا ما أراد تفادي الحسابات في الجولة الأخيرة، معربا في حواره مع النصر، عن سعادته البالغة بالهدفين الجميلين اللذين سجلهما في مرمى اتحاد عنابة في آخر جولة.
*قُدت فريقك لانتصار مهم أمام اتحاد عنابة بعد تسجيل هدفين جميلين، بماذا تشعر ؟
قبل الحديث عن الأهداف التي سجلتها، أنا سعيد لنجاحنا في تخطي عقبة اتحاد عنابة، التي فاجأتنا مع ضربة الانطلاقة بتسجيل هدف مبكر، ولو أن ذلك لم يؤثر علينا بل على العكس جعلنا نرمي بكل ثقلنا نحو الهجوم، بغية العودة في اللقاء، خاصة وأن وضعيتنا لا تقبل أي نتيجة غير الفوز من أجل الإبقاء على حظوظنا قائمة في النجاة من شبح السقوط، لقد قدمنا مباراة قوية وفزنا برباعية كاملة، في انتظار الخرجة الأهم في الجولة المقبلة، عند مواجهة شبيبة سكيكدة والتي على ضوء نتيجتها سيتحدد بنسبة كبيرة مستقبل الموك في القسم الوطني ثاني هواة.
*قدمت مباراة رائعة وسجلت هدفين في منتهى الروعة بتسديدتين قويتين، ما تعليقك ؟
سعادتي لا توصف بالهدفين الجميلين والمردود المقدم، ويكفيني فخرا الهتافات التي حظيت بها من طرف الأنصار لحظة مغادرتي أرضية الميدان، لقد آمنت بمؤهلاتي، واكتسبت الثقة مع مرور المباريات، والحمد لله كنت فعالا في لقاء عنابة، بعد أن عدلت النتيجة بصاروخية، قبل أن أضيف الثالث بتسديدة أخرى، وهو ما يؤكد بأن شبان الموك يمتلكون الجودة، ولديهم ما يقدمونه لهذا الفريق.
*الحسابات أصبحت معقدة بعد ما أفرزته نتائج الجولة 28، كيف ترى مستقبلكم ؟
لا نفكر في نتائج بقية المنافسين بقدر ما نركز على مبارياتنا، على أمل الفوز بها، لأن ذلك سيكون كافيا من أجل النجاة من شبح السقوط، لقد جعلتنا النقطة التي عدنا بها من بجاية في أريحية، كون مصيرنا بين أيدينا، ولا يحق لنا أن نتعثر، خاصة وأننا في الأمتار الأخيرة، والتعويض غير موجود، لقد غادرنا مربع السقوط بعد الفوز على عنابة، وسنبقى بعيدين عنه أيضا في الجولتين المقبلتين، رغم إدراكنا بصعوبة المأمورية التي تنتظرنا في سكيكدة.
*لقاء سكيكدة المقبل سيحدد رسميا مستقبل الموك في القسم الوطني ثاني هواة...
ندرك ذلك، وسنقدم كل شيء في سبيل العودة بنتيجة إيجابية، صحيح أن الحسابات معقدة، والفريق قد تكفيه نقطة التعادل، ولكن لا نود الانتظار وسنحسم الأمور في الجولة المقبلة إن شاء الله، وإن تطلب الأمر الفوز سنفوز هناك.
*هناك التفاف كبير من جماهير المولودية في الأمتار الأخيرة للبطولة، أليس كذلك ؟
أجل ونحن نشكرهم على عدم التخلي على الموك في هذه الفترة العصيبة، صحيح أن النتائج لم تكن عند مستوى التطلعات، ولكن الجماهير عادت في الوقت المناسب، ومنحتنا الدعم في أهم المواعيد، في انتظار تواجدهم خلفنا في سكيكدة، لأن ذلك سيمنحنا دفعا أكبر من أجل العودة بنقاط النجاة.
 حاوره: سمير. ك