حوّل الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال ومساعداه عبد الحق ايتشيعلي ومقران قوراري الحملة غير البريئة التي طالتهم، وكانت عدة مواقع مغربية وصفحات لصحفيين مغاربة مسرحا لها، إلى اعتراف وإشادة بطريقة تسييره لمباراة ذهاب نصف نهائي مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، الذي جمع بملعب 11 نوفمبر بلواندا ممثل الكرة الانغولية بيترو أتليتيكو والضيف الوداد البيضاوي.
وامتدحت الكثير من المواقع المهتمة بالشأن الرياضي في المغرب مصطفى غربال، مشيدة بشجاعة ونزاهة ثلاثي التحكيم الجزائري الذي تحمل –حسبها – بشجاعة ضغط المباراة وكانت كل قراراته صحيحة، مقدما أداء في مستوى سمعته وهو الذي يوصف إلى جانب ثلة من الحكام الأفارقة بالأفضل في القارة السمراء.
وتعرض ثلاثي التحكيم الجزائري خلال الأيام الماضية التي سبقت هذا الموعد، إلى حملة غير بريئة من قبل المواقع الرياضية والعناوين المقربة من نادي الوداد الببضاوي وصلت حد المطالبة بتغييره، زاعمين أن إسناد لجنة التحكيم على مستوى الكاف، مهمة إدارة المواجهة لهذا الثلاثي، غرضه الوقوف في طريق بلوغ الفريق المغربي للمباراة النهائية والتعجيل بإقصائه.
وتمكن الوداد البيضاوي من العودة بانتصار من العاصمة لواندا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لبيترو أتليتيكو، في مباراة أشهر فيها غربال 7 بطاقات، منها واحدة حمراء كانت من نصيب المدافع البرازيلي ويليان سواريس، ليكمل ممثل الكرة الأنغولية المباراة بعشرة لاعبين.
ك - ك