نجحت أمس، تشكيلة حمراء عنابة في العودة بالزاد كاملا من ميدان خليفي التوهامي الزوبير، بعد تفوقها على الجمعية المحلية، في مقابلة غاب عنها كوادر تشكيلة الجمعية، وكانت العناصر الحاضرة خارج الإطار.
المرحلة الأولى للمواجهة التي أدارها الحكم إبراهيم، دخلها أصحاب الأرض، بنية مباغتة الخصم الباحث عن نقاط الأمل، التي تسمح له بضمان البقاء، وحاول بولعويدات في الدقيقة العاشرة، الوصول لمرمى حارس فريق حمراء عنابة بوعزيزي، غير أن كرته القوية مرت جانبية.
رد الضيوف كان مباغتا عن طريق هجمة قادها عزوز، الذي راوغ عند الدقيقة 13، لاعبين وقذف كرة يسارية، أسكنها شباك حارس الجمعية حولي.
وحاول بعدها لاعبو الجمعية العودة في النتيجة، غير أن جل كراتهم وعلى مدار شوط كامل تميزت بالعشوائية، وغابت فيها اللمسة الأخيرة، أين تفنن كل من لعراب وبولعويدات في تضييع عديد الكرات، أمام صلابة دفاع الحمراء، الذين كادوا أن يضاعفوا النتيجة في الدقيقة 44 عن طريق بورزام، عندما استقبل كرة في منطقة الجزاء، وقذف بيسارية، غير أن الحارس حولي تألق وصد الكرة على مرتين، لتنتهي المرحلة الأولى، بتفوق الضيوف بهدف لصفر.
في الشوط الثاني، رمى لاعبو لاصام بكامل ثقلهم، من أجل العودة في النتيجة، غير أن دفاع الحمراء كان سدا منيعا أمام هجمات رفقاء بولعويدات، الذي كان خارج الإطار.
وفي المقابل حاول لاعبو الحمراء في أكثر من مناسبة الوصول للمرمى لمضاعفة النتيجة وتأمين المكسب، لكن دون جدوى في ظل تألق الحارس حولي.
ففي الدقيقة 52 صاحب الهدف الوحيد عزوز حاول بكرة بمقصية، والحارس حولي يصد الكرة علي مرتين، في حين سجلنا في الدقيقة 73 المحاولة الوحيدة لجمعية عين مليلة، عن طريق البديل بوسيف،الذي راوغ لاعبين ووزع نحو بولعويدات، الذي حول كرة برأسية، استقرت بين يدي الحارس، لتنتهي المقابلة بتفوق الفريق الضيف بهدف يتيم.
أحمد ذيب
