توجد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في مفاوضات متقدمة مع اتحادية الباراغواي لكرة القدم، عن طريق الوكالة المكلفة بضبط اللقاء الودي للمنتخب الوطني يوم 13 أو 14 جوان القادم، حيث أكدت مصادر موثوقة من داخل الفاف للنصر، أن الاختلاف الوحيد الموجود بين الطرفين يتمثل في الملعب الذي سيحتضن اللقاء، على اعتبار أن الناخب الوطني اقترح اللعب داخل الديار غير أن ممثل قارة أمريكا الجنوبية يفضل اللعب في ملعب محايد.
وحسب ذات المصادر، فإن الوكالة المختصة أمام الاختلاف البسيط الموجود، اقترحت إجراء اللقاء في فرنسا وبالضبط بملعب مدينة ليل، في سيناريو مشابه للقاء الودي، الذي خاضه رفقاء محرز أمام منتخب كولومبيا في 2019، بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا بمصر، أين انتهت المواجهة بفوز الخضر بثلاثية نظيفة، ولو أن منتخب الباراغواي غير متأهل إلى مونديال قطر.
وكان بلماضي، قد ألح على ضرورة برمجة المواجهة الودية في نهاية التربص، حتى يتسنى له منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، التي وجه لها الدعوة، خاصة وأن مدرب الخضر ضبط قائمة موسعة، تضم أكثر من 45 لاعبا لأول مرة منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب، حيث لن يكون بلماضي أمام حتمية استدعاء جميع العناصر في مواجهتي أوغندا وتنزانيا يومي 4 و8 جوان المقبل على التوالي، وبإمكانه الاستنجاد ببعض العناصر الموجودة في القائمة الموسعة لخوض اللقاء الودي فقط، على اعتبار أن الفاف التزمت بالقوانين المعمول بها من طرف الفيفا، بخصوص وجوب إرسال الدعوات قبل أسبوعين على الأقل من موعد انطلاق التربص.
جدير بالذكر، أن عدة منتخبات، أبدت رغبتها في مواجهة الخضر في صورة الأورغواي وفنزويلا والبيرو، إضافة إلى منتخب كرواتيا.
حمزة.س
