أكدت مصادر من إدارة وفاق سطيف أن الرئيس عبد الحكيم سرار، يرفض الإعلان مبكرا عن قائمة اللاعبين المغادرين، خاصة وأن الطموح في المرحلة المتبقية هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، حتى يتسنى للنادي إنهاء الموسم في مرتبة متقدمة، تسمح بضمان مشاركة خارجية في الموسم القادم.
وتأتي هذه التوضيحات، بعد تداول معلومات عن إمكانية شروع الإدارة في استدعاء بعض العناصر، مثل الظهير الأيسر واسع يونس ووسط الميدان أمين بن بلعيد للتفاوض حول فسخ العقد بالتراضي، لاسيما وأن الكثير من العناصر لم تقدم المستويات المرجوة، منذ انضمامها إلى صفوف النادي في بداية الموسم.
وعبر سرار لمقربيه عن عدم رضاه عن تعاقدات الصيف الماضي، لأن بعض العناصر، تنال أجورا معتبرة دون تقديم أي إضافة حقيقية، سواء في مباريات البطولة أو حتى مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
وحسب الإستراتيجية التي تضعها إدارة سرار (في حال بقائها دون انسحابها)، فإن أول خطوة ستكون وضع حد للأزمة المالية الخانقة، من خلال تكثيف الاتصالات مع المؤسسات الاقتصادية، على أمل الفوز برعاية شركة وطنية، ثم العمل على تسوية الديون المعتبرة العالقة على عاتق خزينة النادي، سواء في لجنة المنازعات المحلية أو الدولية، حتى يتسنى للنادي القيام بالتحويلات، من خلال انتداب لاعبين جدد أو تحويل بعض الركائز الأساسية للاحتراف خارجيا، مثل الثنائي أحمد قندوسي وعبد الرحيم دغموم.
وتأمل إدارة الوفاق الاستفادة قريبا من رعاية شركة عمومية، مثلما صرح بذلك الرئيس سرار عند لقائه الأخير بوالي سطيف، وذلك في سبيل حل جميع المشاكل العالقة، سيما وأن الفريق مفروض عليه حظر داخلي وخارجي، وقيمة ديونه الإجمالية بلغت أرقاما قياسية.
أحمد خليل
