يلتقي اليوم فريقا مولودية الجزائر والضيف شبيبة القبائل في مواجهة واعدة ومثيرة، كونها تدخل في حسابات دخول "البوديوم" بالنسبة للمولودية صاحبة الضيافة والبقاء في مركز الوصافة بالنسبة لكناري جرجرة، المتشبثين بأمل العودة إلى منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
وبسبب العقوبة المسلطة على جمهور المولودية، ستجرى المقابلة أمام مدرجات شاغرة، في حين تم اتخاذ قرار مفاجئ يوم الخميس، بتحويل هذا الكلاسيكو من ملعب 5 جويلية الأولمبي إلى أرضية ملعب بولوغين، عطفا على قرار الفاف، بتغيير مكان استقبال الخضر لمنافسهم منتخب أوغندا في جولة افتتاح تصفيات كاس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث تقرر نقله من ملعب وهران الجديد.
وساد لغط كبير بعد قرار تغيير الملعب، حتى أن أسرة المولودية طالبت بتأجيل المواجهة، وهو الأمر الذي رفضته الرابطة المصرة على إنهاء الموسم في الموعد المحدد سلفا وهو تاريخ 14 جوان الداخل.
وتحدو تشكيلة الكناري رغبة كبيرة في العودة بانتصار من العاصمة للبقاء على مقربة من المتصدر شباب بلوزداد، فيما يسعى المحليون لوقف نزيف النقاط بعد خسارتين متتاليتين.
جدير ذكره، أن اللجنة الفيدرالية للتحكيم أسندت مهمة إدارة هذه المباراة للثلاثي الدولي المعني بالمشاركة في مونديال قطر، ونعني بهم مصطفى غربال وعبد الحق ايتشيعلي ومقران قوراري.
كريم - ك