بلغت ديون مولودية العلمة على مستوى لجنة المنازعات أرقاما كبيرة، حيث تتجاوز رقم 5 ملايير سنتيم، تمثل مستحقات اللاعبين السابقين الذين تحصلوا على أحكام نهائية، في الأشهر والسنوات الماضية.
وستكون الإدارة مطالبة بتسديد جزء معتبر من هاته الديون، حتى يتسنى لها رفع الحظر المفروض عليها، دون تكرار ما حدث في الموسم المنقضي، عندما اضطر النادي لعب الجولات الست الأولى بصنف الآمال، بعد رفض رابطة الهواة تسليم إجازات لاعبي الأكابر، وذلك لغاية تسديد جزء من الديون الثقيلة.
ويجهل الكثيرون في بيت ومحيط مولودية العلمة، الرقم الحقيقي للديون العالقة، بسبب عدم عقد أشغال الجلسات العادية لعرض التقارير المالية، وبالإضافة لذلك فإن الكثيرين لا يعلمون بالضبط العدد الحقيقي لمبلغ الصكوك المالية، الممنوحة لصالح اللاعبين والمتعاملين وحتى المسيرين.
كما أن النادي تنتظره مشكلة أخرى، تخص المدير الفني السابق علي مشيش، والذي تحصل على حكم نهائي من المحكمة الرياضية الدولية، وهو ينتظر تسوية التعويضات المالية بقيمة مالية إجمالية تفوق مليار سنتيم، في حين قد أودع رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس دعوى قضائية ضد المسيرين السابقين، بسبب تأخرهم في تسديد قروضه المالية بقيمة تفوق ملياري سنتيم.
هذه الوضعية المتأزمة، جعلت سلطات البلدية تدعو إلى ضرورة حصر الديون الحقيقية، وذلك حتى يتسنى وضع خطة عمل للشروع في تسويتها، خاصة وأن الأزمة المالية المستمرة هي سبب النتائج المخيبة في المواسم السابقة، وهذا بالرغم من كون المداخيل السنوية تفوق بكثير عوائد فرق نجحت في تحقيق ورقة الصعود إلى الرابطة الأولى.
أحمد خليل
