رئيس اتحاد الفوبور لوعيرة : جحيش مهندس الصعود وقد أنسحب غدا

•جنينا ثمار الابتعاد عن الأضواء
أرجع رئيس اتحاد الفوبور عبد الرزاق لوعيرة، الفضل في الصعود إلى الرئيس الشرفي الطاهر جحيش، الذي خطط للإنجاز وصرف من ماله الخاص، مشيرا في حواره للنصر، إلى أنه قد يضطر للانسحاب من رئاسة النادي بعد غد.
*في أول موسم لك على رأس الاتحاد تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخي، ماذا يعني لك ذلك؟
حتى أضعكم في الصورة، لست أنا من قاد الفريق إلى الصعود، بل الفضل وكل الفضل يرجع بالدرجة الأولى إلى الرئيس الشرفي الطاهر جحيش، والذي بالنسبة لي يعتبر "الرئيس الفعلي" على اعتبار أنه هو من كان مهندس الإنجاز، بفعل التخطيط أو حتى من خلال المساعدة الأموال، لأنه لم يبخل على الفريق بأي سنتيم من ماله الخاص، كما أن الهدف والمتعلق بلعب ورقة الارتقاء سطر مع بداية الموسم، لكن مع اتباع سياسة خاصة.
*هل لك أن تحدثنا عن السياسة المنتهجة؟
الاتفاق على لعب ورقة الصعود كان بيني وبين الطاهر جحيش، لكن لم نتحدث عن ذلك عند بداية الموسم، حيث فضلنا أن نبتعد عن الأضواء حتى لا نكون مستهدفين من طرف بقية الفرق، رغم أننا كنا على يقين بأننا قادرين على تحقيق الهدف المنشود، لأن غالبية الأندية كانت تعاني من نقص التحضيرات، بسبب توقف البطولة الموسم الفارط بفعل الجائحة، وهي النقطة التي استثمرنا فيها جيدا.
*ومتى آمنتم بقدرتكم على تحقيق الصعود؟
كنا نؤمن بفريقنا والتعداد المشكل للتشكيلة من أول جولة، ولكن عندما أنهينا مرحلة الذهاب على مقربة من فرق المقدمة، ومن دون تسجيل أي هزيمة، ثم الفوز المحقق أمام منزل الأبطال وفي ظروف صعبة وتحكيم كارثي، وبقيت أمامنا 8 جولات، اتفقنا على ضرورة الفوز بها جميعا، وهو ما يكفينا لضمان الصعود.
*وهل باشرتم التفكير في الموسم، خاصة فيما يتعلق بموعد انطلاق التحضيرات ومصير الطاقم الفني وحتى اللاعبين؟
لا أخفي عليكم لم نشرع التفكير في الموسم القادم، وفي حال عدم تحسن الأوضاع، يمكنني رمي المنشفة في الجمعية العامة المبرمجة هذا الثلاثاء، لقد عانينا كثيرا من الناحية المادية هذا الموسم، وتلقينا إعانات لا تستطيع بها تسيير فريق حتى في القسم الولائي، ولولا تضحيات الرئيس الطاهر جحيش لما حققنا هذا الإنجاز، وهو ما يجعلنا ننتظر التفاتة من طرف الجهات المعنية، خاصة وأن اللعب في قسم ما بين الرابطات، يتطلب أموالا كبيرة.
هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز سواء من قريب أو من بعيد، والصعود مهدى لهم جميعا، سواء لاعبين أو طاقم فني، دون أن أنسى أنصارنا، الذين قدموا لنا الدعم اللازم في جولات الحسم.