الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الناخب الوطني جمال بلماضي في ندوة صحفية: التصفيات أول محطة في درب استعادة زعامة القارة


أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أن موعدي أوغندا وتنزانيا لحساب الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023»، تكتسيان الكثير من الأهمية، وهما محطتان مهمتان في درب استعادة زعامة القارة، عندما قال:"التربص الحالي في غاية الأهمية، بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها التوقيت الذي جاء فيه، بعد نكسة الإقصاء من المونديال، وهو ما يجعلنا نبحث عن العودة بسرعة لتسيّد القارة، وذلك يمر عبر الدخول بقوة في غمار التصفيات، والبحث عن ضمان التأهل مبكرا إلى موعد كوت ديفوار"

وواصل مدرب الخضر تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بقاعة المؤتمرات بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى: "صحيح أنه منذ قدومي إلى المنتخب الوطني، أصبح التأهل إلى كأس أمم إفريقيا يصنف في خانة الحدث العادي، بعدما كان في وقت ليس بالبعيد يجد الخضر صعوبات في تحقيق ذلك، بدليل الغياب عن المحفل القاري في السنوات الماضية، لكن الأمور أصبحت مختلفة الآن، وقلتها في عديد المناسبات بأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، بدليل ما حدث معنا في «كان» الكاميرون الأخير، وهو ما يجعلنا أمام حتمية حفظ الدرس جيدا، دون أن ننسى معاناة بطل إفريقيا منتخب السنغال في الدور الأول من ذات البطولة، ومجمل انتصاراته كانت بنتيجة بفارق هدف واحد فقط".
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، بل تحدث عن قوة منتخب أوغندا، وقال: "بداية التصفيات ستكون باستقبال منتخب أوغندا، والذي أعتبره شخصيا من بين المنتخبات القوية، والنتائج التي حققها في الفترة الأخيرة خير دليل على ذلك، لقد تمكنوا من الفوز على مالي داخل الديار بهدف دون رد، مع فرض التعادل عليهم بميدانهم (0/0)".
وأضاف: "منتخب أوغندا يمتلك دفاعا قويا ولا يستقبل أهدافا كثيرة، بدليل أن شباكه اهتزت في مناسبتين فقط في تصفيات المونديال، كما أنه يحوز على لاعبين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، وهو ما يجعلنا أمام حتمية التحضير جيدا لهذا الموعد والتركيز على لقاء الجولة الأولى، قبل التنقل في الجولة الثانية إلى تنزانيا".
وختم الناخب الوطني حديثه عن الموضوع، بالقول: "يجب علينا أن نظهر شخصيتنا القوية في مباراتي أوغندا وتنزانيا، ومن الضروري التجاوب مع التطلعات، وذلك من خلال التركيز جيدا على العمل الميداني، وتسطير الهدف على المديين القصير والبعيد، والبداية بالبحث عن ضمان التأهل مبكرا، والبحث عن خلق الجو الملائم للنهوض بسرعة من مخلفات الإقصاء من المونديال، وأنا على يقين بأننا نمتلك الإمكانيات لتحقيق ذلك، خاصة من الناحية البشرية بالنظر إلى التعداد الموجود، إضافة إلى الرغبة الكبيرة التي تحدو جميع العناصر، رغم أن التعداد سيكتمل بعد لحظات (يقصد أمس)، ويتأخر ثلاثة لاعبين فقط، إلا أن الأجواء تبعث على التفاؤل".
حمزة.س

رسالــــــة خاصــــــة للسباعــــي الجديـــد
شكلت الوجوه الجديدة التي تدعم بها المنتخب الوطني في هذا المعسكر التحضيري، المخصص لمستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، أولى نقاط لقاء الناخب الوطني بممثلي مختلف وسائل الإعلام.
وعدد بلماضي أسباب معايير "ضخ" هذه الدماء الجديدة في هذا التوقيت بالتحديد، الذي جاء بعد نكسة  شهر مارس وتضييع تأشيرة التأهل إلى مونديال قطر، وهو الهدف الرئيسي في مشروع بلماضي الرياضي.
وقال الناخب الوطني:"لقد اخترنا استدعاء اللاعبين الجدد (عمراني وبراهيمي وبن عياد وقادري وحماش وزدادكة والحارس ماندريا)، لأننا كطاقم فني رأينا في هذا التربص وقتا وظرفا مناسبين لمنحهم شرف تمثيل المنتخب، لقد كانوا محل متابعة منذ فترة طويلة، وعليهم إثبات جدارتهم بحمل القميص الوطني، إذا ما أرادوا الحضور بانتظام للتربصات القادمة، هم مجبرون على التضحية لأن الأمر يتعلق بمنتخب وطني، ونحن من جهتنا سنعمل على توفير أفضل ظروف العمل".
وأضاف بلماضي:" مركزون في الوقت الراهن على إعادة بناء مجموعة قوية، وتنافسية، أتمنى التوفيق للاعبين الجدد، وهم مطالبون بالبرهنة على إمكاناتهم وأحقيتهم بالدعوة وسط مجموعة يسودها التنافس على المناصب، ومن جهتنا سنعمل على تسهيل اندماجهم في المجموعة،
كما عاد الناخب الوطني إلى بداياته مع المنتخب صيف عام 2018، مشيرا للمجموعة التي وجدها وباشر معها عملا أوصل الجزائر إلى قمة الكرة الإفريقية، وقال :"عند التحاقي بالعارضة الفنية للمنتخب قبل سنوات، رافقني وكافح معي عدة لاعبين لتكون المحصلة إعداد منتخب قوي، والآن بعد ما تعرضنا له من "نكسات"، أطمح لاستعادة مستوى وقوة المنتخب بلاعبين قادرين على تحمل مسؤوليتهم، أتمنى أن يكونوا مثلما فعل رفاقهم".
كريم - ك

لــــم أرفــــض ملعب 5 جويليــــــــــة
أصرّ مدرب الخضر على توضيح قضية استقبال منتخب أوغندا بملعب 5 جويلية، عوض الملعب الجديد بوهران، بعد الكلام الذي قيل عن رفضه الانتقال إلى الملعب الذي شهد أول تتويج للخضر بكاس أمم إفريقيا سنة 1990، عندما قال:" لم أرفض أبدا الانتقال إلى ملعب 5 جويلية، كل ما في الأمر أن اللاعبين يفضلون ملعب تشاكر، لأنهم يجدون راحتهم فيه، كنا نتمنى استقبال أوغندا بملعب وهران، غير أن الأمر لم يكن ممكنا".
وأضاف بلماضي:" لقد تنقلت شخصيا إلى ملعب 5 جويلية ووقفت على حالة الأرضية، إنها جميلة وفي حالة جيدة، مع بعض العناية ستكون في أبهى حلة يوم المباراة، كما أنني أتمنى أن تجرى المواجهة أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها".
من جهة أخرى، أكد "الكوتش" أن اللقاء الودي غير مضمون إلى غاية الآن، وقال: "أولي أهمية كبيرة إلى اللقاء الودي، لقد تحدثت مع المكلفين ببرمجة هذا الموعد، وأكدت لهم أهميته لإنجاح برنامج التربص الحالي، غير أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح، بحيث إلى غاية الآن لم نتمكن من ترسيم الأمور".
وتابع الناخب الوطني تصريحاته:" لقد كانت لدي عدة مقترحات، لكننا لا نستطيع الاستجابة إلى بعض الطلبات، ونحن أيضا أملينا شروطنا، ونحن ننتظر ما ستسفر عنه الساعات القادمة، لقد قمنا ببعض التنازلات وننتظر الرد النهائي".
حمزة.س

قوة شخصيــــة بن عياد أحد أسباب دعوتـــه
شكل تواجد مهاجم وفاق سطيف رياض بن عياد في قائمة المنتخب المعنية بمواجهتي شهر جوان الداخل، أهم مفاجآت الناخب الوطني، خاصة وأن اللاعب يعتبر الوحيد الناشط في البطولة المحلية، ضمن لائحة حوت 25 اسما.
وكان خريج نادي  بارادو المعار لموسم فقط إلى تشكيلة وفاق سطيف،  أحد محاور ندوة بلماضي الصحفية، خاصة وأن اسمه لم يكن مطروحا لتدعيم صفوف الخضر على الأقل، في الفترة الحالية.
وقال بلماضي بخصوص دخول المهاجم بن عياد لحساباته سريعا:" أتابع اللاعب منذ فترة طويلة وحتى قبل مغادرة نادي بارادو، هو مهاجم جيد كان قريبا من الاحتراف في أوروبا، لكن كما تعلمون فقد تعرض إلى إصابة قوية أبعدته مدة طويلة عن الملاعب قبل أن يعود بقوة".
وأضاف بلماضي:"تمكن بن عياد من استعادة مستواه والبروز هذا الموسم، بعد تجاوز صدمة الإصابة، يؤشر على أن هذا الشاب يملك شخصية قوية، وصراحة أراه أحد أفضل المهاجمين في البطولة المحلية".
كريم - ك

تفاصيــــــل العقــد لا تهـــــــــم
رفض بلماضي الخوض كثيرا في موضوع مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، عندما اكتفى بالحديث عن العقد المعنوي الذي يربطه بالشعب الجزائر، بالرغم من كونه سيكون حرا من أي التزام مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شهر ديسمبر المقبل، عندما قال:" بالنسبة لي العقد المعنوي أهم من العقد الرسمي، بدليل تواجدي اليوم هنا، وبقائي على رأس العارضة الفنية للخضر، وذلك استجابة لمطلب الشعب".
وأضاف مدرب الخضر:" لا أخفي عليكم تأثرت كثيرا برسائل الدعم التي تلقيتها من طرف مختلف الفئات والأعمار من الشعب الجزائري، وهو ما حمسني وشجعني على البقاء، صحيح كانت لدي قانعة للمواصلة، لكن أن تحظى بكل هذا الدعم والثقة في شخصك، وفي طاقمك فذلك يجبرك على التفكير في كيفية تقديم المزيد".
وواصل الناخب الوطني تصريحاته، وقال:" لو شعرت أن هناك أي شك وعدم وجود رغبة لدى الشعب الجزائري في مواصلتي لما تواجدت هنا اليوم، ويجب أن تكون لديك قناعات وتقديرات تقريبية، وقبل كل شيء الثقة، والتي تعتبر عامل مهم، لأنه من غير المعقول العمل وسط محيط لا يرغب في رؤيتك".
وختم "الكوتش" كلامه بالقول:" بالنسبة لي تدريب المنتخب الوطني هو تكليف، ومسؤولية كبيرة، لأن الأمر يتعلق بتدريب منتخب بلدك، وهو ما يجعلني أبحث دائما عن كيفية المساهمة في إسعاد هذا الشعب الذي يستحق كل الخير".
حمزة.س

جرح غاساما لم يندمل !
لا يزال مدرب الخضر متأثرا من الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب الوطني في مباراتي الكاميرون لحساب تصفيات المونديال، عندما أكد بأن نظرته إلى الحكم الغامبي بكاري غاساما الذي أدار موقعة الإياب لن تتغير، وقال:" بالنسبة لي التحكيم لم يكن عادلا في مباراة الكاميرون، على عكس ما يقوله البعض بأنه أدار اللقاء دون خطأ، لقد تعرضنا للظلم وليست المرة الأولى، التي يحدث معنا ذلك، وسبق لنا وأن عانينا من نفس المشكلة في لقاء زامبيا، عندما حرمنا من العودة بالفوز، وبعده في مراكش أمام بوركينافاسو".
وأضاف:" على حسب رأيي ما حدث في مباراتي الكاميرون ليس بريئا، كيف لا وأن الحكم أنذر بن سبعيني الذي كان تحت طائل الغياب، من لقطة لم يكن يستحق عليها الحصول على البطاقة الصفراء، في وقت كان ثلاثة لاعبين من منتخب الكاميرون مهددون بالغياب، غير أنه لم يوجه لهم أي بطاقة، بل كان يختار العناصر التي ينذرها".
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحدث، عندما انتقد رئيس الاتحاد الدولي للعبة جياني أنفانتينو، عندما قال:" عندما قدم رئيس الفيفا أنفانتينو تحدث عن قارة إفريقيا وأكد بأنه يولي لها اهتماما كبيرا، وسيعمل على القضاء على الظلم التحكيمي وتطهير سلك التحكيم، غير أن ذلك كان مجرد كلام للاستهلاك فقط".
وختم مدرب الخضر حديثه عن الموضوع بالقول:" لقد اضطررت للتصريح في وسائل إعلام أجنبية للدفاع عن المنتخب الوطني، في وقت لم يقف إلى جانبنا أحد".
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com