خيّبت تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، كل الآمال التي رافقت تنقل بعثة الوفد إلى فرنسا، للمشاركة في دورة موريس ريفيلو (دورة تولون سابقا).
وترسم عشية الجمعة، إقصاء شبان الخضر من الدور الأول، بعد خسارة ثاني موعد، وكان أمام منتخب كولومبيا بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، وهي ثاني هزيمة، بعد تلك التي كانت أمام منتخب اليابان في جولة الافتتاح.
واختارت المديرية الفنية على مستوى الاتحادية، المشاركة في الطبعة 48 من هذه الدورة التي انطلقت يوم 29 ماي وتدوم إلى 12 جوان الجاري، بمنتخب فئة أقل من 23 عاما، عوض البرنامج الأول الذي كانت فيه تشكيلة أقل من 20 سنة هي المعنية بتمثيل الجزائر، غير أن الزج بفئة عمرية أكبر نسبيا من باقي المنتخبات لم يمنح فرصة التأهل إلى الدور الثاني، ولو أن الناخب الوطني نور الدين ولد علي، كان قد شدد قبل التنقل إلى فرنسا على أن الهدف يبقى إعداد هذا المنتخب، بالشكل الذي يسمح له بمباشرة تصفيات كأس إفريقيا بالشكل المقبول.
وكما هو معلوم، سيخوض المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، الدور الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 سبتمبر المقبل، فيما تقام المرحلة النهائية في الفترة الممتدة من 2 إلى 26 نوفمبر ببلد سيتم تعيينه لاحقا، علما أن هذه الدورة ستكون مؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وبعد تأكد مغادرة المنتخب الوطني المتذيل لترتيب المجموعة الثالثة، للدور الأول، يبقى التنافس على تأشيرتي التأهل إلى ثاني مرحلة محصورا بين منتخبات كولومبيا واليابان وجزر القمر، أصحاب مركز صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، في حين يلاقي زملاء تيطراوي غدا، بداية من الساعة الرابعة والنصف، منتخب جزر القمر في مواجهة شكلية لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، يأمل الناخب الوطني حصد انتصار يحفظ ماء الوجه.
جدير ذكره، أنه وبالإضافة إلى الجزائر واليابان وكولومبيا وجزر القمر وفرنسا، البلد أكثر تتويجا بلقب هذه الدورة (12 لقبا)، تشارك 8 منتخبات أخرى في هذه التظاهرة، ويتعلق الأمر بكل من غانا، والعربية السعودية والأرجنتين واندونيسيا وبنما و المكسيك وفنزويلا. ك - ك