وجه قائد المنتخب الوطني إسلام سليماني رسالة قوية اللهجة، عندما استغرب الحديث عن موعد اعتزاله اللعب الدولي، وقال:» اليوم مرت عشر سنوات منذ تقمصي ألوان المنتخب الوطني، ولما اللعب لفترة أطول لمدة 12 عاما أو أكثر، صراحة استغرب لماذا في الجزائر عندما يصل اللاعب لسن 32 أو 34 يقولون عنه أنه كبير في السن، ويجب عليه الاعتزال، بالنسبة لي أشعر بأنني مازلت قادرا على العطاء ومساعدة المنتخب الوطني».
ولم يتوقف سليماني عند هذا الحد في تصريحاته بعد نهاية مباراة أوغندا، وقال:» الهدف القادم بالنسبة لي هو المشاركة في «كان كوت ديفوار»، ولما لا بلوغ مونديال عام 2026، خاصة وأننا نملك الإمكانيات لتحقيق ذلك».
كما تحدث سليماني عن مباراة أوغندا، التي وصفها بالصعبة، بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المواجهة، وقال:» الفوز أمام أوغندا مهم من عدة نواحي، أهمها من الجانب النفسي، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مررنا بها، بعد الخسارة أمام الكاميرون والإقصاء من مونديال، وهو ما جعلنا ندخل اللقاء بنية الفوز ولا غير، وكنا نبحث عن كسب أول ثلاث نقاط تسمح لنا بتصدر المجموعة».
جدير بالذكر، أن الجمهور الحاضر إلى مدرجات ملعب 5 جويلية تفاعل كثيرا مع قائد الخضر، لحظة استبداله من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي، في التفاتة تؤكد اعتراف الأنصار بالمجهودات المبذولة من قبل الهداف التاريخي للمنتخب (سجل 40 هدفا).
حمزة.س