حرص الناخب الوطني جمال بلماضي عند ضبط برنامج سفرية دار السلام على مراعاة أهم عامل، وهو استرجاع العناصر الوطنية للياقتها البدنية وحيويتها، خاصة وأن الفارق الزمني بين مواجهة الجولة الأولى من التصفيات والثانية، لا يتعدى 4 أيام وتخللتهما سفرية شاقة دامت حوالي 8 ساعات، مع فترة توقف بمطار مدينة جانت.
وتظهر مراعاة بلماضي لهذا الجانب، في تفاصيل البرنامج المعد خلال فترة إقامة بعثة الخضر بفندق "سيرينا" في العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، حيث ركز على عامل الاسترجاع، لإدراكه الصعوبات التي قد تعترض اللاعبين في هذه الفترة، المتزامنة مع نهاية الموسم الكروي.
وبعد الوصول إلى مدينة دار السلام، طلب الناخب الوطني من زملاء الحارس مبولحي الخلود سريعا للنوم، ثم عمد إلى تأخير أول نشاط في البرنامج، وكان بجولة خفيفة في محيط فندق "سيرينا" منتصف النهار، تلتها حصة معاينة لآخر مباراة خاضها المنافس، التي لعبت السبت الماضي، بملعب "الصداقة" في كوتونو أمام رابع أضلاع المجموعة السادسة منتخب النيجر، قبل أن تتبع بأخرى بعد فترة القيلولة ثم التنقل بعد ذلك إلى ملعب "بنجامين مكابا"، لخوض أول وآخر حصة تدريبية بتنزانيا.
من جانب أخر، تأكدت مواجهة المنتخب الوطني لنظيره الإيراني وديا، حيث من المنتظر أن يلتقي المنتخبان هذا الأحد، بملعب "سحيم بن حمد" في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلنت اتحادية إيران عبر موقعها الإلكتروني، خبر ترسيم الاتفاق بينها وبين الاتحادية الجزائرية، وهو ما أراح الناخب الوطني وجعله يضبط برنامج ما تبقى من أيام في هذا المعسكر، ومنها مخطط سفرية العودة، حيث سيغادر وفد المنتخب غدا، باتجاه الدوحة عوض العودة إلى الجزائر، على أن تكون مباراة إيران ختام تربص فترة التوقف الدولي الحالية.
كريم - ك