استفاد الناخب الوطني لمنتخب المحليين مجيد بوقرة من درس العام المنصرم، لما بدأ في تشكيل نواة منتخب المحليين ثم وجد نفسه أمام حتمية البحث عن بدائل للعناصر التي "غادرت" المنتخب بسبب احترافها الكرة خارج البطولة المحلية.
وكشف مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة أن التربص المقبل، المزمع إقامته خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر، سيكون محددا بنسبة كبيرة للقائمة المعنية بخوض منافسة كأس إفريقيا للمحليين، المقررة بالجزائر مطلع شهر جانفي القادم.
وقال "الماجيك" في تصريحات صحفية:" في تربص شهر سبتمبر المقبل المصادف لفترة التوقف الدولي، سنعمل على إعداد القائمة بنسبة كبيرة من أجل الانطلاق في التحضيرات الجدية ل"الشان".
ويتوقع مسوؤل العارضة الفنية لمنتخب المحليين، مغادرة بعض "نجوم" كتيبته الحالية، المنشغلة بالدورة الرباعية الودية، للبطولة المحلية، وهو ما جعله يعترف بصعوبة المرحلة المقبلة، حيث قال :"أتوقع مغادرة عدد من اللاعبين شهر سبتمبر، الأمر الذي سيخلق لي مشكلا حقيقيا".
ويبدو أن توقيت تحديد القائمة النهائية المحدد من الناخب الوطني مجيد بوقرة، جد مدروس ويراعي طبيعة هذا المنتخب، المعرض لتغييرات كبيرة في كل ميركاتو، على اعتبار أن أي عرض خارجي يصل للاعب من القائمة يجعله خارج التعداد، لذا فقد أرجأ الناخب الوطني ضبط خياراته إلى غاية انقضاء فترة الانتقالات الصيفية، وانطلاق المنافسة المحلية حتى تتبين له الصورة أكثر، تفاديا لتكرار سيناريو العام الماضي، لما باشر بوقرة وطاقمه عملية تحضير بطولة "كأس العرب" بمجموعة من اللاعبين، لكن سرعان ما وجد نفسه مجبرا على استبعاد عدة عناصر، شكلت العمود الفقري لنواة المنتخب التي حضرت أول تربص، وهذا بسبب احتراف تلك الأسماء للكرة خارج الجزائر، على غرار قادري وزرقان وعمورة ومسعودي.
كريم - ك
