استحق متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر حمل شارة القيادة، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي ظهر به في ودية إيران، إلى جانب حرصه على مساعدة الوجوه الجديدة في صورة قادري وبراهيمي، ما جعل أهل الاختصاص وأنصار الخضر يطلبون عبر عدة منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي من الناخب الوطني مواصلة منح الشارة لبن ناصر.
ويعتبر بن ناصر اللاعب الأكثر مشاركة هذا الموسم مقارنة بجميع لاعبي المنتخب الوطني، حيث خاض 54 مباراة كاملة، 40 منها مع فريقه «أي.سي ميلان» و14 مع الخضر، ورغم ذلك إلا أن بلماضي اعتمد عليه في المواجهات الثلاث أمام كل من أوغندا وتنزانيا وإيران على التوالي، ولم يظهر أي تأثر على بن ناصر، بل العكس تماما بصم على مستويات كبيرة، سيما في ودية إيران، بدليل الإحصائيات التي سجلها، أين كان الأكثر لمسا للكرة من جانب الخضر، إضافة إلى استرجاع عدة كرات دون أن ننسى المساهمة في عدة هجمات.
وكان بلماضي محقا عندما رفض إعفاء بن ناصر من المشاركة في ودية إيران، مثلما حدث مع سليماني ومبولحي وماندي، لإدراكه بوزن متوسط ميدان نادي ميلان في تشكيلة الخضر، وحاجته الماسة للاعب بمواصفاته أمام منتخب مونديالي، بدليل أن بن ناصر فاز بمعظم الصراعات الثنائية مع لاعبي المنافس.
من جهة أخرى، ستكون الأيام القليلة القادمة حاسمة بخصوص مستقبل بن ناصر مع فريقه «أي.سي ميلان»، في ظل تأخره في تمديد العقد الذي ينتهي سنة 2025، الأمر الذي جعل الملاك الجدد للنادي الأسود والأحمر يعتبرون ملف متوسط ميدان الخضر أولوية، أين اقترحوا عليه راتبا سنويا يصل إلى 3.2 مليون أورو، بزيادة 1.7 مليون أورو عما كان يحصل عليه في السابق، غير أن الإشكال يتمثل في العروض التي تلقاها اللاعب من طرف عديد الأندية.
حمزة.س
