نجح المنتخب الوطني في تجاوز الفترة الحساسة بسلام، بعد تصدره للمجموعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023» برصيد ست نقاط، وتحقيق الفوز في اللقاء الودي أمام منتخب إيران المتأهل إلى مونديال قطر، وهو ما جعل الناخب الوطني جمال بلماضي يخرج من تربص جوان بعدة مكاسب.
ويعتبر أهم مكسب بالنسبة للخضر، هو الخروج السريع من مخلفات الإقصاء من مونديال قطر، خاصة وأن الجميع كان يترقب الحالة التي سيظهر بها المنتخب في تربص جوان، على اعتبار أنه الأول من نوعه منذ نكسة الكاميرون، أين وجد بلماضي الوصفة المثالية للعودة بقوة، من خلال التركيز على الجانب النفسي، والذي بدأه منذ مدة، وقبل الدخول في التربص، بالاتصال بالركائز والبحث عن شحن معنوياتهم، والتأكيد على ضرورة النهوض سويا والعودة بقوة في الفترة القادمة.
ولم تتوقف إيجابيات تربص جوان عند تصدر المجموعة في تصفيات الكان والخروج السريع من نكسة الكاميرون، بل أكثر من ذلك تمكن بلماضي من إدماج عدة أسماء جديدة في المنتخب، وخلق روح جديدة، مع التأكيد على عامل مهم، بأنه لا يوجد لاعب أكبر من المنتخب، وأن هناك عدة عناصر قادرة على تقديم الإضافة، كيف لا ورفقاء بن ناصر نجحوا في الفوز أمام منتخب مونديالي بالأداء والنتيجة، في وقت انهزم الخضر أمام نفس المنافس وبنفس النتيجة في 2018 في عهد الناخب الأسبق رابح ماجر.
كما كان الموعد في ودية إيران، مع تسجيل أول ظهور لستة لاعبين وهم الحارس ماندريا وزدادكة وتوقاي وحماش وعمراني، إضافة إلى نجاح المهاجم بن عياد في فتح عداده التهديفي مع المنتخب من ثاني مشاركة، فيما رفع عمورة رصيده إلى هدفين في خامس لقاء له مع الخضر.
حمزة.س