أبدت مجموعة من أنصار شبيبة سكيكدة قلقها من مستقبل الفريق، في ظل الغموض الكبير السائد، خاصة بعد الموسم الصعب والذي وصفوه بالكارثي على جميع الأصعدة، بدليل أن الفريق نجا من السقوط بأعجوبة، وانتظر فيه المحبون إلى غاية الجولة الأخيرة لترسيم البقاء، في حين كان الصعود هو الهدف المسطر.
وأمام هذا الوضع، طالب الأنصار من الإدارة الحالية الانسحاب خدمة لمصلحة الفريق، بحكم أن المكتب المسير عجز عن تحقيق وعود العودة إلى الرابطة المحترفة، بل وكاد أن يتسبب في سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات، وبالتالي فقد فشلت الإدارة – حسبهم - في مهمتها.
ويعيب الأنصار على المحبين عدم الاستفادة من دروس أخطاء المواسم السابقة، لا سيما ما تعلق بالاعتماد على اللاعبين من خارج الولاية، وهي التجربة التي أثبتت - يضيفون - فشلها وأضرت بالفريق كثيرا وبسمعته لأن مغادرة اللاعبين في منتصف كل موسم وإتمام البطولة بالفريق الرديف، أصبحت سمة بارزة في كل موسم.
كمال واسطة