أكد مساعد المدرب الوطني نبيل نغيز، على أن التشكيلة الوطنية جاهزة لمباراة غدا الأحد أمام منتخب اللوزوطو، وأن التركيز منصبا قبل هذا الموعد على الجانب البسيكولوجي، بعد النجاح في تجسيد برنامج تربص بريتوريا تحسبا لهذه المواجهة. نغيز وفي مداخلة على المباشر أمس عبر أمواج القناة الأولى للإذاعة الوطنية، أشار إلى أن مسعى الخضر من هذه السفرية الطويلة والشاقة، هو البحث عن فوز يعطي العناصر الوطنية المزيد من الثقة، وبالمرة إعطائها شحنة بسيكولوجية إضافية، تسمح بكسب روح معنوية تحسبا للموعد الأكثر أهمية المقرر في نوفمبر القادم، حيث سيجري المنتخب لقائي الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.و قد اعتبر نغيز الفوز في ماسيرو غدا الأحد، خطوة عملاقة في برنامج التحضير من الناحية المعنوية لدخول تصفيات المونديال.
كما أكد ذات المتحدث بأن كل اللاعبين جاهزون لمباراة الغد، بعد تماثل محرز وسليماني إلى الشفاء، موضحا بأن 23 عنصرا يتواجدون تحت تصرف الطاقم الفني، ما يطرح الكثير من الخيارات في هذه المواجهة، مشيرا إلى أن كل العناصر شاركت في الحصة التدريبية لصبيحة أمس الجمعة بصفة عادية، والجميع في «فورمة» عالية بدنيا ونفسيا، لأن التركيز النفسي يزداد مع إقتراب موعد اللقاء. من جهة أخرى أشار نغيز إلى أن التحضير لمباراة الغد تم في تربص بريتوريا، والذي سمح حسبه بالتركيز على جميع الجوانب، في ظل توفر كل الظروف التي ساعدت على تجسيد البرنامج المسطر، انطلاقا من الإقامة بفندق يتوفر على الشروط التي مكنت المجموعة من المحافظة على تركيزها، مرورا بملعب التدريبات، وكذا تجاوب اللاعبين واستعدادهم لتحقيق الفوز.وبخصوص المنافس اعترف نغيز بأن المعطيات الأولية تؤكد الفرق الشاسع بين المنتخبين، لكنه ألح على ضرورة التحلي بالجدية وعدم استصغار المنافس، سيما وأن المنتخبات الإفريقية تطورت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو- كما قال- ما تم التركيز عليه خلال التحضيرات.
ص / فرطــاس