حددت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم يوم 21 جويلية الجاري، موعدا لحفل توزيع جوائز الأفضل في قارة إفريقيا لعام 2022. وينافس قائد المنتخب الوطني رياض محرز على جائزة أحسن لاعب إفريقي لهذا العام، حيث تم إدراج اسمه ضمن قائمة ب30 لاعبا، ولئن كانت حظوظ تتويج الجناح الطائر لنادي مانشيستر سيتي ضئيلة، مقارنة بالنجم السنغالي ساديو ماني، الحائز على بطولة كأس أمم إفريقيا مع «أسود التيرانغا»، فضلا عن مساهمته الفعالة في قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى نهائيات كأس العام بقطر. ويزاحم ماني على هذا اللقب عديد الأسماء المتألقة، في صورة زميله السابق في نادي ليفربول الانجليزي محمد صلاح ومواطنه حارس نادي تشيلسي ماندي.
بالمقابل، تم ترشيح الوافد الجديد على بيت الخضر رياض بن عياد للمنافسة على جائزة أفضل لاعب ينشط داخل القارة السمراء، وهذا نظير تألقه الملفت للانتباه مع وفاق سطيف الذي قاده للتأهل لمباراة الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يقصى «أبناء عين الفوارة» أمام الأهلي المصري.
يأتي هذا، في الوقت الذي ينافس فريق وفاق سطيف على إحدى الجوائز التي خصصتها «الكاف»، ويتعلق الأمر بجائزة أفضل فريق لهذا الموسم، وتم ترشيح النسر السطايفي، بعد مشواره الإيجابي في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وإن كانت الجائزة محسومة من الآن للفائز بلقب هذه النسخة.
جدير بالذكر، أن الجائزة تم إلغاؤها في الموسمين الماضيين بسبب جائحة كورونا. سمير. ك