رفعت الملاكمة إيمان خليف سقف الطموحات بعد التتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية، عندما أكدت في حوارها مع النصر استهداف التتويج في أولمبياد باريس 2024، مثلما وعدت به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
lفي البداية كلمة عن التتويج المحقق؟
دخلت المنافسة منذ البداية بنية تحقيق الميدالية الذهبية، وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، كيف لا وأنا التي حظيت بشرف حمل الراية الوطنية في حفل الافتتاح، ما يعني بأنه لم يكن لدي أي خيار آخر سوى تأكيد أحقيتي بهذا التشريف، والحمد لله كنت في الموعد وأحرزت الذهب وأسعدت الشعب الجزائري ككل.
lوكيف كانت المنازلة أمام منافسة قوية؟
يمكن القول، أن الألعاب عرفت مستوى عالميا بامتياز، كيف لا والنزال النهائي جمع بين نائبة بطلة العالم وصاحبة المركز الرابع في البطولة العالمية، وفي الأخير عاد التتويج للأفضل وللملاكمة التي تحكمت في أعصابها وعرفت كيف تسير المنازلة، وكل هذا بفضل العمل الرائع الذي قمنا به على مدار عدة تربصات.
lلاحظنا بأنك تنازلين دون ضغط وتعتمدين على لقطات فنية، ما السر في ذلك؟
حرصت على تحضير لوحات فنية جميلة للشعب الجزائري على مدار المنازلات الثلاثة، ربما اللوحة التي صنعتها في النهائي كانت مميزة نوعا ما، وأتمنى أن تكون قد نالت إعجاب الجمهور وكل المتتبعين، ولا يوجد أي سر في ذلك، بل على العكس هذه هي طريقتي في النزال، وأفضل الاعتماد في بعض الأحيان على اللمحات الفنية من أجل الابتعاد عن الضغط وبالمرة التأثير على المنافسات.
lهل يمكن القول إن حضور أفراد عائلتك في القاعة كان له الوقع الإيجابي على أدائك؟
صحيح قدوم أفراد العائلة كان له وقع إيجابي وأشكرهم جزيل الشكر، لكن الشيء الذي يسعدني كثيرا، هو أن إيمان خليف أصبح لديها جمهور خاص يتابعها ويدافع عنها.
lما هي أهدافك المستقبلية؟
الهدف الآن بات واضحا، وهو حصد ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس، لقد سبق لي وأن التقيت برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ووعدته بذلك، وسأعمل من أجل تحقيق ذلك.
حاورها في وهران: حمزة.س
