لم يمر إقصاء المنتخب الوطني لكرة اليد، بعد الخسارة أمام منتخب إسبانيا مرور الكرام على محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط والناخب الوطني الأسبق محمد عزيز درواز، الذي فتح النار على مسؤولي الاتحادية السابقين، وقال إنهم تسببوا في ضرر للمنتخب الذي لم يحضر على مدار سنتين، ولم يقم بتربصات، وهو ما يعتبر جريمة في حق هؤلاء الرياضيين.
وأضاف محافظ الألعاب المتوسطية وهو يتحدث بغضب شديد:» بعد العودة لأجواء التحضيرات، ظروف العمل كانت سيئة والسبب واضح، هذه الاتحادية والتي حسب رأيي من المستحيل أن تكون فيدرالية، فهي المشكل الرئيسي لكرة اليد».
وواصل الناخب الوطني الأسبق تصريحاته بالقول:» يجب أن نبني على النقاط الإيجابية التي حققتها دورة وهران، لأن الخسارة أمام إسبانيا في غياب عناصر أساسية هي من بين الأفضل في المنتخب مع احترامي لبقية اللاعبين، كانت متوقعة وعلينا رفع قبعة الاحترام لجميع العناصر والطاقم الفني».
وختم درواز كلامه بتوجيه رسالة تحفيزية لأسرة كرة اليد، عندما قال:»يجب أن نعيد كرة اليد إلى مكانتها، وأنصح الطاقم الفني بالاحتفاظ بالمجموعة الحالية، مع وجوب تسطير برنامج خاص من أجل الدخول بقوة في المنافسة الأفريقية، بحكم أنها مؤهلة إلى كأس العالم، وثقتنا كبيرة في اللاعبين، وحسب رأيي الرياضة الجماعية بعد كرة القدم التي يمكنها النجاح على الصعيد الدولي هي كرة اليد».
من جهته قائد المنتخب والغائب عن لقاء إسبانيا مسعود بركوس، تحدث لمختلف وسائل الإعلام بعد نهاية المواجهة، عندما مدد «السوسبانس» بخصوص إمكانية لحاقه بالبطولة الإفريقية المقبلة من عدمه، وقال :»لا يمكنني تأكيد مشاركتي في بطولة إفريقيا من عدمه، سأجري الكشوفات اللازمة، وبعدها يتحدد كل شيء».
كما رفض بركوس الرد على السؤال المتعلق بصحة الأخبار المتداولة حول وجود مشاكل على مستوى المنتخب، وقال:» لا يمكنني الحديث عن هذه الأمور، وليست من صلاحياتي هناك مسؤولون يمكنهم الإجابة على مثل هذه الأسئلة، وبعد بطولة إفريقيا سيكون هناك كلام آخر، أعتقد بأن الوقت الحالي، يجب فيه تهدئة الأمور والتفكير في الاستحقاقات القادمة».
حمزة.س