يشرع اليوم رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، في تحضير الموسم الرياضي الجديد، وذلك من خلال الاجتماع أولا بأعضاء المجلس لوضع خريطة العمل، ثم الشروع في تنفيذ وتجسيد النقاط المتفق عليها في هذا اللقاء المنتظر.
وتأكد رسميا مواصلة الرئيس سرار على رأس الوفاق في الموسم الجديد، بسبب عدة معطيات، أبرزها فشله في انتخابات رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، بالإضافة إلى غياب البديل القادر لتولي مسؤولية النادي خلفا له.
وأول خطوة متوقعة من سرار ومجلس الإدارة، الفصل في هوية العارضة الفنية، بعد الإعلان سابقا عن نهاية مغامرة مع المدرب الصربي داركونوفيتش، حيث سيدرس سرار السير الذاتية لعدد من أسماء المدربين، وإن كانت المعطيات الحالية ترجح خيار المدرب الأجنبي.
وتتجه الإدارة إلى تعيين المدرب فيصل صفيح بصورة مؤقتة، من خلال إشرافه على تدريبات الأسابيع الأولى، وذلك لغاية حسم موضوع العارضة الفنية للفريق الأول.
كما سيشرع سرار في الاتصال بلاعبي الموسم المنقضي، ممن تقرر الاحتفاظ بهم رسميا، من أجل دعوتهم اللحاق بمدينة سطيف، بهدف التفاوض معهم حول طريقة تلقي المستحقات القديمة، بالإضافة إلى التفاوض معهم حول بنود الموسم الجديد.
وبخصوص هذه النقطة بالذات، فإن إدارة الوفاق ستجد صعوبة في ضبط قائمة المعنيين بالبقاء، لاسيما في ظل إيداع غالبية لاعبي الموسم الماضي شكاوى على مستوى الرابطة، بهدف الحصول على أحكام نهائية بخصوص التعويضات المالية، بالإضافة إلى الحصول على قرارات التسريح الآلي.
وتتخوف الإدارة من الفشل في تسديد ديون لجنة المنازعات، وبالتالي استمرار الحظر المفروض عن النادي، في حسم تعاقدات جديدة.
ولم تستبعد مصادر من داخل الفريق "مغامرة سرار" في الاعتماد على خدمات شبان النادي في الموسم الجديد، خاصة وأنه هو من كان وراء ترقية عدد لا بأس به من لاعبي صنف الآمال، من أجل المشاركة في المباريات الأخيرة من بطولة الموسم المنقضي.
أحمد خليل